م. بوزغران/عاام اليوم الدولية أصدرت محكمة اسبانية حكما قاسيا في حق مهاجر مغربي بالديار الاسبانية ولم يكن المهاجر ذاته يتوقع قساوة الحكم الدي تلقاه من المحكمة في إطار قضية تتعلق بمحاولته اغتصاب دركية بالحرس المدني الاسباني بمنزلها ومحاولة قتلها. وبررت المصادر ان الامر يتعلق بمهاجر مغربي في عقده الثالث يقيم بالديار الاسبانية، كان قد تحرش بالدركية بالشارع العام عندما كانت خارج أوقات عملها وأظافت المصادر ذاتها ان المهاجر تعقب الضحية و اقتحم منزلها الكائن بشاطئ "روكيتاس دي مار " . وحسب المصادر ذاتها فإن الدركية توسلت للمغربي بتركها وحال سبيلها خاصة بعدما ان افصحت له عن صفتها الا انه أصر على مضاجعتها بالعنف، إلا انها تمكنت من الإفلات منه وخرجت الى الشارع إلا أنه تعقبها وامسك بها واقتادها بداخل غابة وتمكن من اغتصابها وتزامن ذلك مع مرور دورية للحرس المدني التي القت القبض على المهاجر عاريا متلبسا بجريمته حيث قاومهما اول الامر. واشارت المصادر إلى أن البحث مع المهاجر من قبل الحرس المدني كشف ان الضحية فضحت إصراره على قتلها الى جانب بقية الجرائم المرتكبة في حقها فتابعته النيابة العامة ب " ألميريا " بتهم متعددة: اقتحام منزل الغير والاعتداء الجنسي على سيدة ومحاولة قتلها ومقاومة عناصر القوة العمومية طالبة بإنزال أقسى عقوبة في حقه وحكمت عليه المحكمة بالمدينة نفسها ب23 سنة وعشرة اشهر سجنا نافدة .