العقل السليم المنتج ، هو العقل العامل المبرمج ، ينتج الأراء والابتكار وايجاد الحلول ، وهذا يرجع إلى صاحب العقل ، يرجع كذلك الى الحياة اليومية ، بين أصدقاءه وأسرته ، أفكار برمجت فيه منذ الصغر ، نظرته للحياة ، نظرته الى المجتمع ، تأثير التربية في صاحبه. والآن يمكن التميز بين العقل المنتج ، والعقل السلبي المتحكم فيه ، المنتج هناك أسباب وراءه ، هناك أسرة مثقفة تشجعه إلى السير إلى الأمام ، وبناء المستقبل ، وله أصدقاء إيجابيين ، وهذه اسباب تواجد العقل المنتج في الأمام. أما العقل السلبي المتحكم فيه ، وراءه كذلك أسباب فشله ، وعدم القدرة على الانتاج ، أسرة مفهوهها للتربية هو "الضرب" ، أصدقاء سلبيين يحيطون به ، هذا العقل المسكين ، أنشأ بين أناس يجهلون الحياة. العقل المنتج يرى الحياة فرصة للوصول إلى الأهداف ، ويسارع الزمان لإدراك جوانب النقص ، ويصدر أفكاره وابداعاته ، إلى العالم ، مطلوب حيث ما حل وارتحل ، ينتج ويصدر ، يأخذ ويعطي. العقل السلبي ، يرى الحياة فرصة لإدراك ما كان قد عودته عليه أسرته ، يطبق حرفا بحرف ما نشأ عليه ، غير مؤهل لفرض نفسه في الوجود ، الحياة عنده الحصول على العمل ، وإيجاد السكن اللائق ، واقتناء السيارة ، ثم الزواج ، عقلية ضعيفة عند مجتمع، الحياة عنده الإقتداء ، عقل يجمع أحلامه في حقوقه الطبيعية. حان الوقت لمعرفة أن العقل ينمو حين يستعمل ، وينقص حين يهمل ، وأن الحياة بلا ابداع وانتاج ، ودون استعمال العقل فيما يفيذ ، ما هي الا حياة تتناقض فعيا حياة الانسان بشكله العادي