أهذا هو الذي بيننا .. ؟؟ أنا لا أصلح لأني في عوز و أنت صالح ومتجاوز .. أنا تقليدي وأنت عصير و خليط بغيظ المذاق .. أنا تائه بين وأنت .. أنت فاقد لبوصلة وطن .. أنا أقر بأني معقد وأنت قد تكون مُرَكَّباً وصنع في دهاليز دكاكين .. وكلانا في موقع خَلْفَ الْأَبواب مُرَكَّن في انتظارٍ لا يحسد عليه .. أما آن الأوان .. ؟؟ لتقشير جلدتنا المُزيفة المنتعشة بالمراهيم .. والعيش بتجاعيدنا البارزة عبر إطلالاتنا من فوق السطوح المتهالكة .. المسكونة بالعفاريت والتماسيح المفروضة علينا التي تقتات على خيرات .. ؟ من قلعتي الشامخة