لاحديث لدى الساكنة الجديدية مؤخرا إلا عن مدير جديد عين مؤقتا بالمستشفى، فالجميع يتحدث عن حزمه الإداري لإعادة الأمور إلى نصابها، مما نتج عنه صراعات لم تعتد عليها لا المجموعة الطبية و لا التمريضية،و هو الذي كانت له تداعيات عديدة، تجسدت في الإلتزام و الضبط المهني وفق القوانين الجاري بها العمل داخل المستشفيات، و بهذا تستبشر الساكنة خيرا و كذلك المتتبعين للشأن المحلي، و يسجل هذا الإنجاز ضمن سلسلة من المحاولات من طرف مديرين سابقين لتحسين أوضاع هذه المؤسسة الإستشفائية، كما كان لهذا المدير وقع إيجابي في محاربة المحسوبية و الزبونية كما قدم خدمات لا بأس بها خصوصا مع الظروف الوبائية التي تعرفها بلادنا بسبب جائحة كورونا، لكن و في نفس الوقت فهو مطالب من ناحية أخرى بالإلتفات إلى الجانب المتعلق بالتسيير الإقتصادي و التدبير المحكم للموارد المالية للمستشفى، حتى تتضح الأمور لدى الجمعيات المهتمة بحماية المال العام، و الذي هو خط أحمر لا يحق لأي كان التطاول عليه، كما لا يحق لأي كان أن يكون فوق القانون و الضامن طبعا لهذا هو دستورنا الذي أرسى دعائم الديمقراطية و الشفافية و في نفس السياق فجلالة الملك عبر خطاباته المتعددة أكد على مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة إحقاقا لشرط النزاهة و الشفافية الإدراية و الحكامة فيما يخص صرف المال العام و حمايته.