لاحديث لزوار سجن أيت ملول إلا عن الزبونية والمحسوبية التي تطبع سير إدارته من خلال تصنيف الزوار تبعا لطبيعتهم ومركزهم الإجتماعي وما يتبع ذلك من الدوس على كل القوانين وحقوق الإنسان . إن إدارة سجن أيت ملول على الرغم من التغييرات التي شهدتها ظلت وفية لمنطق المحاباة وتكريس الطبيقة وتعميق معاناة المواطنين الذين يقصدون هذه المؤسسة لزيارة ذويهم ومقربيهم ، فإلى متى تظل هذه المؤسسة السجنية خارج المراقبة والمحاسبة ، ولنا عودة في الموضوع ....