راسل المكتب المحلي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب باشا مدينة العطاوية ورئيس المجلس البلدي لنفس المدينة ، قصد التدخل وفتح تحقيق حول استعمال المياه المستعملة (العادمة) من طرف بعض الفلاحين بمدينة العطاوية وخصوصا الأراضي الفلاحية المجاورة لمحطة السقي في عملية سقي الحقول وانتاج الخضروات وسقي الاشجار المثمرة دون اعتبار للانعكاسات الخطيرة التي قد تترتب عن هذا الفعل ، وهو ما بات يهدد الفلاحين و الساكنة بصفة عامة ، الرسالة التي نبهت بشكل واضح للاخطار المترتبة عن كارثة بيئية واضحة المعالم جراء الروائح الكريهة ، وتكون الجراتيم و المكروبات التي اضحت تقض مضجع السكان المجاورين لمفرغ المياه العادمة التي بدأت تتصرب حتى الى السواقي المجاورة ، وقد كانت الرسالة تزامنا مع الاجراءات الاحترازية والمذكرات الوزارية الى العمال و الولاة بشان استعمال مياه الصرف الصحي توافقا مع القوانين التشريعية المنظمة و المصادق عليها وتحديدا بشان الاستعمال قصد الري بمتابة ناقوس الخطر للوقوف عند الخطر البيئي الناتج عن مفرغ عشوائي لللصرف الصحي . فهل ستستجيب السلطات المحلية من اجل التدخل و التحقيق في واقع الكارثة البيئية و انعكاساتها الخطيرة ،وهل سيقوم المنتخبون بذات المدينة بدورهم من اجل الاسراع بايجاد الحلول الملائمة للتصدي للخطر ، المنتخبون الذين يتفرجون على واقع بيئي ينذر بكارثة انسانية محتملة ، رغم شكايات السكان و استنكارهم لمايحدت عبر وسائل الاعلام ؟