تعيش مدينة العطاوية وضعا مخيفا على هامش الانعكاسات البيئية على الساكنة التي يخلفها مفرغ المياه العادمة على مدخل المدينة من جهة الشمال عبر الطريق التانوية المؤدية لمدينة قلعة السراغنة ، الروائح الكريهة تزكم الانوف بسبب التدفق العشوائي لقناة الصرف الصحي للمدينة ،ووضع بيئي مخيف يستدعي التدخل العاجل لحماية ساكنة تستغيث، و الغريب في الامر ووفق تصريحات العديد من السكان القاطنين بمنطقة المفرغ ان هذه المياه تستعمل في ري الاراضي الزراعية وانتاج الكلأ للماشية وانتاج الخضروات وسقي الاشجار المثمرة ، وتظيف بعض التصريحات نقلا عن مصادرنا ان المياه الكريهة العادمة التي تحمل مواد سامة و ضارة تتجمع على شكل ضايات عشوائية ومستنقعات تتجمع بها المياه الضحلة و العفنة وتتصرب احيانا الى قناة روكاد (زرابا) التي تزود مجموعة من التجمعات السكنية بمجموعة من المناطق بماء الشرب وكذلك سقي مجموعة من الضيعات المتاخمة لمدينة مراكش، وقد توصلت الجريدة بصور شمسية تعكس الوضع البيئي الكارتي الذي يعانيه سكان مدينة العطاوية بسبب الروائح الكريهة التي حولت حياتهم الى جحيم لايطاق ،بسبب تأتير تلك الروائح الكريهة وانعكاساتها وتكون الباكثريا و تجمع الحشرات الضارة التي اضحت تهاجم السكان المجاورين للمسنتنقعات الناتجة عن تجمع المياه العادمة بعقر منازلهم، بالاظافةالى تصرب المياه العفنة للمساكن المجاورة للمفرغ العشوائي خاصة ايام التساقطات المطرية، واقع مزري وخطير تضرر منه الانسان و الحيوان على حد سواء . امام هذا الوضع البيئي غير المقبول الذي ادار بشأنه القيمون على الشان المحلي ظهورهم لاسباب غير معروفة دون اتخاد الاجراءات اللازمة لايقاف الضرر المترتب عن انعكاسات التفريغ العشوائي للصرف الصحي، بادر مجوعة من ممثلي الساكنة الى دق ناقوس الخطر المترتب عن هذا انعكاسات الوضع البيئي الذي اعتبره المشتكون بالكارثي عبر شكايات الى كل الجهات المعنية قصد التذخل السريع للوقوف عند واقع الوضع البيئي، الذي تعيشه مدينة العطاوية امام انظار المسؤولين و المنتخبين المحليين ،ومن بين الجهات التي تمت مراسلتها من اجل ايقاف الخطر و النزيف البيئي المتواصل عامل اقليمقلعة السراغنة ،القائد الجهوي للدرك الملكي “مركز البيئة” ، دالمدير الجهوي للطاقة و المعادنو البيئة بمراكش “المصلحة الجهوية للبيئة” وزير الداخلية من اجل ايفاد لجنة تقنية لمعاية الوضع البيئي الخطير بمدينة العطاوية وانعكاساته الصحية على البيئة و الساكنة و المواشي و الفرشة الباطنية بسبب التسرب للمياه العادمة .