☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆ بمناسبة الشهر الفضيل وابتداءا من اليوم سأحاول التعريف ببعض الجمعيات بجماعة الفراءطة التي تعمل في المجال الخيري والإنساني وليس لها أهدافا سوى ابتغاء مرضات الله وإدخال البسمة على الفقراء والمحتاجين. وباقي الجمعيات الاخرى التي لن ادكرها تفاديا للاحراج فانتم ادرى بها والحكم يعود لكم . …………………………………………………………. ابدأ اليوم مع فريق يشرف عليه الأخ والصديق العزيز امعيط عبد اللطيف رجل المهام الصعبة والقلب النابض بالمحبة والرحمة الدي ابان في كل مرة عن اخلاق حميدة وصفات نبيلة جعلته يتربع على قلوب الناس.، يصدق فيه قول الله تعالى (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة). صدق ومحبة الناس والسيرة الحسنة والظروف التي يعيشها جعلته قريبا من هموم الطبقة الفقيرة والهشة، واكثر دراية بمشاكلهم وحاجياتهم. خلال هذا الشهر الفضيل بدأ مع زملائه بتوزيع قفف رمضانية على عائلات فقيرة. ليصل اليوم إلى ما يقارب من 1000 قفة تحتوي على معظم المواد الغذائية. وذلك بفضل مساهمة المحسنين ومثابرة فريقه الدي لا.يعرف الملل و لا الكسل ولا التعب من اجل ادخال الفرحة على قلوب المعوزين والجزاء من الله “. والملفت ان الفريق التطوعي يحرص على ايصال المساعدات إلى منازل المحتاجين بايديهم او بواسطة دراجتهم النارية، دون التقاط صور للعائلات الفقيرة. عملهم يميزه البساطة والتواضع واحتساب الأجر عند الله..ليس لهم اطماع ولا اهداف دنيوية ولاينتظرون تزكية من احد هدفهم خدمة الساكنة ومساعدة الفقراء وقبول الاجر من الله .