وفاء البقالي .. أتمنى أن يكون هناك تعاون مشترك بين المؤسسات والجمعيات الخيرية لمساعدة المحتاجين ..

عبد المجيد رشيدي
يتميز شهر رمضان بالإحسان، والتكافل الاجتماعي، والتآزر الإنساني الذي تكثر فيه الأعمال الخيرية ، حيث تنظم العديد من الجمعيات برامج وأنشطة خيرية لفائدة الفقراء والمحتاجين .
وفي هذا الصدد وإيمانا منها بأهمية التضامن الإجتماعي الذي يحث عليه ديننا الإسلامي الحنيف، خاصة في هذا الشهر الكريم ، وطبقا للبرنامج المسطرفي جدولها السنوي، قامت جمعية فاطمة الفهرية للتنمية والتعاون كعادتها كل سنة بتوزيع قفة رمضان على مجموعة من الأرامل والمطلقات والعجزة وذوي الأيتام بعدد من المناطق الهشة بمدينة فاس ونواحيها التي تعرف فقرا كبيرا.
هذا وقد اتخذت جمعية فاطمة الفهرية للتنمية والتعاون كشعار لهذه المبادرة : قول رسول الله صل الله عليه وسلم: " ومَن فرَّج عن مسلم كربة، فرج الله عنه كربة مِن كربات يوم القيامة"،
المبادرة الخيرية التضامنية حضيت باستحسان كبير من قبل الفئة المستفيدة والمكونة من عشرات الأسر، خصوصا أنها إلتزام سنوي دأبت على تفعيله بعفوية الأستاذة وفاء البقالي النائبة البرلمانية ورئيسة جمعية فاطمة الفهرية للتنمية والتعاون بداية كل رمضان ، لما له من دلالات روحية ورمزية تساهم من خلالها برسم البسمة الصادقة على وجوه الأسر المحتاجة .
الأستاذة وفاء البقالي رئيسة جمعية فاطمة الفهرية للتنمية والتعاون ، قالت أن الجمعية أعدت برنامجا خيريا بجهود مضاعفة خلال أيام شهررمضان لأجل مساعدة الفقراء والمحتاجين على صعيد مدينة فاس والنواحي، حيث يسعى الفريق الاجتماعي بالجمعية لمضاعفة الجهود لأجل مساعدة الفقراء والمحتاجين ، سواء في أيام شهر رمضان أو في مناسبات أخرى لأجل سد احتياجات الأسر الفقيرة والمحتاجة ، لافتة في الوقت ذاته أن هذه العملية الانسانية تحتاج لجهود كبيرة لتوفير المساعدات، متمنية في الوقت ذاته أن يكون هذا العمل الخيري المقام ، سد حاجة الفقراء وبث الطمأنينة والسرور في قلوبهم ، وموضحة في نفس الوقت أن الجمعية وفرت مجموعة من الحاجيات الرمضانية الضرورية لدعم الأسرالمحتاجة كما أشارت النائبة البرلمانية وفاء البقالي ، إلى أن الجمعية تقوم بدعم الأيتام، الأرامل، المطلقات … وذلك بهدف سد حاجة الفقير والمحتاج ، وفاء البقالي طالبت أن يستمرالدعم والعطاء من قبل أصحاب الأيدي البيضاء والناس المحسنين للجمعيات الخيرية التي تهتم بشؤون الفقراء والمحتاجين ، وتقدم لهم المساعدات الموسمية، متمنية في ذات الوقت أن يكون هنالك تعاون مشترك بين المؤسسات والجمعيات الخيرية لكي يتم مساعدة أكبر عدد ممكن من الأسر والعوائل الفقيرة والمحتاجة .