اليوم ستتم معرفة نتائج التشريح الطبي لجثة الرجل السبعيني المدعو قيد حياته عبد الواحد ايت باعيسى من دوار اولاد عبد الواحد بجماعة العثامنة الذي سقط من احد الطوابق العليا لمصحة خاصة بمدينة قلعة السراغنة، في الوقت الذي فتح بشأنه تحقيق بقوة القانون ، بالطبع لن نسبق نتائج التحقيق لتحديد المسؤوليات ، لكن من حقنا ان نثير المسكوت عنه في حادت وصفته مصادرنا بالغامض بين متعاطف مع المصحة لاسباب معلومة ومن يتعاطف مع الفقيد المغلوب على امره، الذي قدم الى ذات المصحة رغم ثقل الفاتورة من اجل العلاج، فإذا به وجد نفسه في غيبوبة كاملة مرميا من اعلى الطوابق بالشارع العام في مشهد مؤلم ، كل المصادر لن تجد الجواب الشافي لفرضية السقوط او الانتحار واسباب اخرى بقيت على شكل احتمالات تناولها نشطاء المدينة على منصات مواقع التواصل الاجتماعي ،بسب شح المعلومة قبل صدور نتائج التحقيق، وان بادرت مجموعة من المنابر الاعلامية الالكثرونية من خارج المدينة مشكورة اثارة هذا الملف الذي يلفه التكثم و الصمت القاتل، بدءا بتوقيت سقوط الرجل بالتحديد من ذات المصحة من نافذة اعلى الطوابق ، و التوقيت الذي توصلت به الجهات الامنية و السلطة المحلية بالخبر وان كان ذخانه ملأ كل اصداء المدينة ومصادرها، وكذلك التوقيت الذي تمت فيه مهاتفة ابنائه لاخبارهم على الساعة العاشرة ليلا ،الذين هبوا للثو مرفوقين بأحد الجيران الى المصحة ،للاطلاع على ماجرى حسب رواية المصحة حيت يتواجد الرجل بالانعاش ليفارق الحياة بعد ذلك متأثرا بجروح بليغة على مستوى الرأس . ربطت عالم اليوم بريس الاتصال باسرة االضحية، وفعاليات جمعوية من المنطقة التي ينتمي اليها، بعد الاطلاع على تفاعلات الحادت المأساوي بوسائل التواصل الاجتماعي و الجدل الذي اثير حول مدافع على المصحة وسمعتها وهم يستلون سيف التشهير كالعادة لاخراس الاصوات المطالبة بالتحقيق وتحديد المسؤوليات ،لان الرجل اتى الى مصحة خاصة للعلاج و ليس الى عثمة للموت المحقق، ومن اعلى الطوابق في غياب وسائل الامان من شبابيك للنوافد ومراقبة مستمرة للمرضى بغرف العلاج ،خاصة وان استعمال بعض الادوية للتخدير تكون لها انعكاسات قوية تؤثر دون شك على التركيز . الاتصال بالاسرة وبمصادر اخرى جعلت عالم اليوم تطرح اسئلة و استفسارات مشروعة في اطار البحت عن الحقائق المغيبة حول فرضيات السقوط او الانتحار، وحول الاسباب الحقيقية لاقدام الرجل على رمي نفسه من الطوابق العليا او انتحاره لمصحة خاصة، مصادر عالم اليوم اكدت ان الضحية قدم الى ذات المصحة بعد اثمام ملفه المتعلق بالفحص و التحاليل ،لاجراء عملية جراحية تخص تضخم البروستات التي يعاني منها الرجل مدة طويلة ،وبالفعل تمت العملية على يد ذكتور(ج.ك) وهو طبيب منخصص في الطب العام من مدينة ازيلال كما وافتنا بعض المصادر، وللعلم ان عملية ازالة البروستات باعتبارها تواجودها بالمسالك البولية يرافقها الام حاذ، خاصة بعد انتهاء تاتير التخدير ، لكن كيف سقط الضحية من الطابق العلوي للمصحة من النافدة ؟هل كان مرفوقا باحد الممرضين و المداومين في غرفة العلاج؟هل هناك كاميرا مراقبة قد توتق الحادت؟ هل رأى احد العاملين حادت السقوط من الذاخل ؟ وهل كان هناك شهود عيان في الشارع العام من خارج المصحة شاهدوا عملية الارتماء من النافدة ؟وان كانت مصادرنا قد اكدت على عملية تفريغ شريط فيديو من احد كاميرات المراقبة هو في حوزة رجال الامن ، وهل اخبرت المصحة الجهات المختصة بالحادت وقت حدوثه ؟ام نها تكتمت من اجل ايجاد منفذ لاقبار الملف؟ للعلم ان الضحية بعد عملية السقوط الغامضة، وجد حيا لكنه في حالة خطيرة ،هل تم اخبار الجهات المختصة بأرجاعه للمصحة بقسم الانعاش؟خاصة وان الاصابات على مستوى الرأس كانت جد خطيرة ؟من اشرف على حمل الضحية الى قسم الانعاش ؟ولماذا لم يتم اخبار اسرة الضحية حتى حدود العاشرة ليلا ،ليلفظ انفاسه الاخيرة بعد ذلك ؟ بعد قدوم الابناء اكتفت المصحة بالاشارة الى مكان السقوط اي النافدة في رواية كل كواليسها غامضة المبنى و المعنى و الشخوص؟الرواية التي يروج لها البعض بأنها حادت عرضي بالرغم من انها تجاوز فضيحة التكثم ومحاولة الاخفاء، ضربا في عرض الحائط لحقوق اسرة الضحية في تحديد المسؤوليات.