بادرت جمعية أجيال المستقبل بمدينة فيليطو التابعة لعمالة طورينو للتضامن مع ايطاليا الجريحة في حربها الغير المتوقفة ضد فيروس كورونا ، الجمعية فتحت لائحة اكتتاب لكل اصدقاء الجمعية و منخرطيها للتبرع بمبلغ مالي رمزي تعبيرا منها عل ثقافة التضامن و التآزر ، حيت تم ايداع المبلغ المتبرع به من طرف الجمعية و البالغ 1250 اورو لصالح المصالح الطبية asl مساهمة منها للتخفيف من الاعباء اليومية الكبرى لمكافحة انتشار وباء كورونا، . حيت ان في زمن الازمة يكون للتضامن الإنساني معنى عميقا جدا و أثرا أخلاقيا يدل على الوحدة و التضامن الاجتماعي، الذي ليس له حدود جغرافية تحده و لا اختلافات اللون و الجنس أو الدين. .إنما هم التضامن و التآزر من أجل الإنسان. اليوم تمر ايطاليا بأيام عصيبة من جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، هذه الجائحة الخطيرة التي أودت بحياة الألاف من الأبرياء من كل الجنسيات و الأعراق و أصابت الى حدود اليوم عشرات الآلاف من المصابين و كانت سببا في شلل اقتصادي و اجتماعي كبيرين . وتتقدم الجمعية في هذه الأزمة ،بخالص العزاء لعائلات ضحايا هذه الجائحة سائلين الله تعالى أن يحفظ ايطاليا وجميع دول العالم و كل الإنسانية جمعاء. و في هذه الظروف العصيبة اعلنت ذات الجمعية عن تضامننا العميق مع الدولة الإيطالية و خصوصا قطاع الصحة، الذي يقف اليوم في الصفوف الامامية في مواجهة تحديات فيروس كورونا ، و ذلك من خلال المبلغ المالي الذي ساهمت به جمعية أجيال المستقبل من خلال مكتبها التنفيذي و منخرطي الجمعية . و إن كان هذا المبلغ متواضعا، الا يبقى رمزا للتضحية و التعاون مع الدولة التي قدمت الشيء الكثير لكل الجالية المقيمة بها . و قد كانت جمعية أجيال المستقبل سباقة كعادتها للتضامن الإنساني في كل المناسبات و الظروف و هي اليوم تقدم كل ما لديها من الإمكانيات و المساهمات المادية و البشرية، من خلال التطوع و المساهمة في التوعية و التحسيس بمخاطر فيروس كورونا و التبرع بالدم و الدعوة للمساهمة في الأعمال التطوعية و الانسانية .