بعد الجدل الذي أثارته مراسلة وجهتها، رابطة التعليم الخاص إلى رئيس الحكومة، تطلب الاستفادة من الصندوق الخاص بتدبير تداعيات انتشار فيروس كورونا، وبعدم خرجت الرابطة لتعتذر قبل يومين، عادت اليوم لتعلن عن الشروع في التبرع لفائدة الصندوق التضامن وقالت الرابطة في بلاغ لها، “إنه كباقي الهيئات الوطنية الغيورة، تساهم المؤسسات التعليمية الخصوصية التابعة للرابطة بمليوني درهم (2.000.000,00) كمرحلة أولى في صندوق التضامن ضد وباء كورونا”. وأوضح البلاغ، أنه “في إطار التآزر والتكافل الوطني، وفي إطار مايعرفه بلدنا الغالي بخصوص وباء كورونا”، فإنها “تشيد بما تقوم به السلطات وأجهزة الدولة المغربية من إجراءات احترازية للحد من انتشار هذا الوباء الخطير، وتحيي جميع رجال الأعمال والموظفين والمهنيين وعامة المواطنين الذين شرعوا في التبرع لفائدة الصندوق”. وأوضحت الرابطة، أنها تضع رهن إشارة السلطات المحلية، جميع إمكانياتها وفضاءات مؤسساتها ومركبات النقل المدرسي لمواجهة هذه الجائحة.