كشفت مصادر اعلامية٬ أن حزب الأحرار في شخص قائده٬ ناقش بباريس٬ إطلاق ذراع لرجال المال والأعمال في المملكة٬ قبل أن يقرر مزوار الأمين العام السابق للحزب٬ التقدم إلى رئاسة الكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب٬ ووافق وزير الخارجية السابق على عزله السياسي والاستقالة في حال نجاحه٬ وقد جمد من الآن٬ عضويته من أجل قيادة الباطرونا. وأكدت روح المقاطعة على موقع مزوار في الانتخابات٬ إذ شدد رجال الأعمال على إبعاد الانتماء الحزبي لمزوار٬ وهو ما وافق عليه أخنوش. واستفاد رجال الأعمال من المقاطعة الشعبية ضد منتوجات ثلاث شركات كبرى٬ لمنع انتماء رئيس الباطرونا إلى أي حزب٬ كيفما كان نوعه٬ وأتت المقاطعة لتؤكد هذا التوجه في الحملة الانتخابية٬ فأقبرت نهائيا ما يسمى اقتراح باريس٬ حين رأى تنظيم الأحرار في العالم٬ إنشاء ذراع مقاولاتي خاص بالحزب.