شهد مقر المديرية الاقليمية للتعليم ببنكرير امس الاربعاء احتجاجات قوية من طرف نساء ورجال التعليم استجابة لنداء التنسيق النقابي الخماسي بالاقليم وذلك بسبب نتائج وطريقة تدبير الحركة الانتقالية الوطنية والجهوية التي تراعي حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية ولم تحترم المذكرة الاطار حسب تعبير المحتجين محملين وزارة حصاد المسؤولية على الطريقة الارتجالية والمنهجية الانفرادية التي دبرت بها الوزارة هذه الحركات، بعدم اعتمادها على الاطار القانوني، وعدم إشراك النقابات في تدبير ملف حساس يمس السلم الاجتماعي والنفسي لشريحة كبيرة من نساء ورجال التعليم. الوقفة الاحتجاجية جاءت على هامش اللقاء الذي عقدته النقاباتالخمس واصدرت من خلاله بيانا توصلت عالم بريس بنسخة منه والتي أعلنت من خلاله رفضها التام للنتائج التي أسفرت عنها الحركتين، كما طالب فاعل نقابي في اتصال معه كافة نساء ورجال التعليم إلى تقديم الطعون الإدارية لجميع المتضررين عبر السلم الإداري، وتوقيع عرائض تستنكر خرق الوزارة للمذكرة الإطار للحركات الانتقالية ، توجه الى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وتطالبه بإلغاء نتائج الحركتين الوطنية والجهوية ، والقيام بمحطات نضالية حاسمة في المستقبل القريب. يشار الى ان النقابات المذكورة كانت قد قررت مقاطعة حفل التميز الذي اقامته في بيان لها بسبب ما اسمته بسياسة صم الاذان ، باستثناء الجامعة الحرة للتعليم التي حضرت في شخص كاتبها الاقليمي.