تنفيذا لبنود البيان النقابي الموقع من ممثلي الهيئات النقابية " الجامعة الوطنية إ م ش، النقابة الوطنية للتعليم ك د ش، النقابة الوطنية للتعليم ف د ش ، الجامعة الوطنية للتعليم، الجماعة الوطنية لموظفي التعليم والجامعة الحرة للتعليم، نظمت الهئات النقابية سالفة الذكر، صباح يوم الخميس 13 يوليوز 2017، وقفة احتجاجية دامت زهاء الساعتين، من خلالها وعبر كلمات القيت بالمناسبة اضافة الى العديد من الشعارات التي تم ترديدها، تجاه ما سماه المحتجون بالوضع الكارثي الذي خلفته نتائج الحركة الانتقالية الوطنية والجهوية. كما كانت الفرصة سانحة لتصعيد الاحتجاج ضدا على ما وصف بالمهنجية الانفرادية الاحادية للوزارة الوصية في تدبير الحركات الانتقالية الجهوية والوطنية، والتي حسب المتضررين اتسمت بالهجوم على الحقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية من تقاعد واجهاز على حق الاضراب والتوظيف بالعقدة ومخلفاته على المدرسة العمومية وسياسة صم الاذان على المطالب الفئوية " ضحايا النظامين، والسلم التاسع، الدكاترة المبرزون، 10000 اطار، المساعدون الاداريون والتقنيون، العرضيون سابقا، اعوان الحراسة والنظافة، الاساتذة الذين غيروا الاطار. كما عرفت الوقفة التي عرفت حضورا رجال الامن والسلطات المحلية، ترديد شعارت دعا من خلالها المحتجون مجموعة من الشعارات الداعية الى التكتل صفا واحد لرجال ونساء التعليم وراء المكاتب النقابية المحلية والجهوية والوطنية قصد الضغط على الوزارة الوصية من اجل تصحيح الاختلالات وانصاف المتضررين والمتضررات من هذه الحركة، مع تحمل الوزارة ما وصف بالاحتقان المعاش والناتج عن اقصاء شريحة عريضة من المنتمين منهم للمديرية الاقليمية وحرمانهم من حقهم في الانتقال مما يتبئ وحسب زعم المحتجين بفشل الدخول المدرسي المقبل نتيجة استياء رجال ونساء التعليم. هذا وتجدر الاشارة الى ان الوقفة الاحتجاجية التي شهدها امام مقر المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بتارودانت، تعتبر ثالث وقفة تم تنظيمها على التوالي من طرف الهيئات النقابية التي لم تمنعها حرار الشمس من المطالبة بحقوقها المشروعة.