عقدت الهيئات النقابية الثلاثة " الجامعة الحرة للتعليم، النقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم "، اجتماعا طارئا تم خلاله تدارس نتائج الحركة الانتقالية الوطني والجهوية، وبعد نقاش جاد ومثمر. وحسب بيان نقابي صادر عن الهيئات النقابية سالفة الذكر، فقد اجمع الكل على ما وصفوه على ان الحركة الانتقالية في عهد الوزير الجديد عرفت الحيف والتعنت الوزاري وضرب مبدأ الاستحقاق وتكافؤ الفرص، الأمر الذي فرض على كافة نساء ورجال التعليم بالمديرية، وتضامنا مع الفئة المظلومة المحسوبة على الأسرة التعليمية، قررت النقابات المعنية ومع عدد من المتعاطفين، تنظيم وقفة احتجاجية انذارية أمام المديرية الإقليمية بتارودانت، وذلك يوم الثلاثاء 11 يوليوز 2017. وضاف البيان النقابي توصلت "أحداث أنفو" بنسخة منه، فان الهيئات النقابية الداعية للوقفة الاحتجاجية، وكنتيجة لما سبق ذكره، تسجل الهيئات النقابية تدمر نساء ورجال التعليم المقصيين والمتضررين من تدبير الوزارة المعنية للحركة الانتقالية الوطنية والجهوية، الرفض القاطع لنتائج الحركتين الوطنية والجهوية غير المنصفتين لتاثيرهما على الاستقرار الاجتماعي والنفسي للشغيلة التعليمية، التنديد بالإقصاء الممنهج للمشاركين اقليميا في الحركتين الوطنية والجهوية، الرفض القاطع لمنهجية استفراد الوزارة بالقرارت وفرض سياسة الامر الواقع، التاكيد على الاشراك الفعلي للنقابات في تدبير الشان التعليمي وعدم الاقتصار على اللقاءات الاخبارية، تحميل كامل المسؤولية وجسامتها للوزارة في اخراجها لنتائج الحركتين بطريقة منفردة، مطالبة الوزارة بانثاف المتضررين جراء نتائج الحركة الانتقالية المجحفة حسب البيان، دعوة الشغيلة الاسراع بتقديم الطعون في الحركتين الوطنية والجهوية في اقرب الاجال مع موافاة المكاتب النقابية بنسخ منها. كما أعلنت المكاتب النقابية الثلاثة، تضمنها اللامشروط والمطلق مع المتضررين من الحركة الانتقالية، مطالبتها من الوزارة الوصية إنصاف المتضررين من الحركتين الانتقاليتين، وذلك عن طريق إصدار حركة اقليمية عادلة، الدعوة الى تسطير برنامجا نضاليا تصعيديا دفاعا عن المطالب المشروعة للشغيلة التعليمية، دعوة كافة نساء ورجال التعليم رص الصفوف والالتفاف حول إطاراتهم النقابية دفاعا عن المكتسبات وصونا للكرامة والحقوق، وذلك بتجسيد وقفة احتجاجية انذارية صباح يوم الثلاثاء 11 يوليوز 2017 على الساعة العاشرة صباحا امام المديرية الإقليمية بتارودانت.