شهد مقر المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني منذ زوال يوم توقيع محضر الخروج 10 يوليو الجاري ، احتجاجات قوية من طرف نساء ورجال التعليم بسبب نتائج وطريقة تدبير الحركة الانتقالية الوطنية والجهوية التي لم تراع، حسب تصريحات متطابقة لنقابيين للموقع، حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية ولم تحترم المذكرة الاطار. متضررات ومتضررو الحركة الانتقالية الوطنية والجهوية بدؤوا يحتجون في الأيام الأخيرة مرفوقين بأبنائهم تعبيرا عن معاناتهم ومعاناة أبنائهم، هذا وحملت النقابات الأكثر تمثيلية بسيدي إفني وزارة حصاد المسؤولية على الطريقة الارتجالية والمنهجية التي وصفوها بالانفرادية التي دبرت بها الوزارة هذه الحركة الانتقالية في مرحلتيها الوطنية والجهوية، نظرا لعدم اعتمادها على الاطار القانوني، وعدم إشراك النقابات في تدبير ملف حساس سيمس السلم الاجتماعي والنفسي لشريحة كبيرة من نساء ورجال التعليم بالإقليم . الوقفات الاحتجاجية المتتالية والتي لم تتوقف يوما بعد يوم رددت فيها شعارات عبر من خلالها نساء ورجال التعليم رفضهم التام للنتائج التي أسفرت عنها الحركتين، كما دعا التنسيق النقابي بسيدي إفني جميع المتضررات والمتضررين من نتائج الحركة المشؤومة ،حسب قولهم، إلى المزيد من النضال والصمود حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة ، بما فيها توجيه عرائض احتجاجية إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني وإنعاش الشغل في إطار القانون المنظم للعرائض والذي صادق عليها البرلمان مؤخرا، تعبيرا عن الحيف وعدم تكافؤ الفرص الذي لحقهم بسبب خروقات المذكرة الإطار،وهو ما يعتبره المتضررات والمتضررون ظلما في حقهم وتراجعا على مبدأ الأقدمية كمعيار أساس في إجراء الحركة الانتقالية. هذا وهددت النقابات الأكثر تمثيلية بسيدي إفني بالمزيد من التصعيد والتفكير في أشكال نضالية نوعية وغير مسبوقة، مبرزين استغرابهم واستهجانهم للارتباك الواضح لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة في تدبير حركية الأسرة التعليمية،وعلى رأسها مبدأ إنصاف الأساتذة(ات) ذوي الاستحقاق، واستمرار سياسة الغموض الذي لازال يكتنف التصور الجديد للحركات الانتقالية في مدخلاتها ومخرجاتها. وأكدت مصادر نقابية للموقع تشديدها على ضرروة الإستمرار في النضال من أجل الضغط على الوزارة للتراجع عن قرارها و إلغاء نتائج الحركة الإنتقالية بشكل نهائي، كما دعت إلى الرفع من وثيرة الإحتجاج السلمي والحضاري متوعدة بصيف ساخن ، في أفق تنظيم مسيرة احتجاجية مرخصة ( سيعلن عن تاريخها لاحقا ) تنطلق من المديرية الإقليمية في اتجاه عمالة إقليمسيدي إفني، ولنا عودة إلى الموضوع في مقالات لاحقة.