اكدت مصادر مطلعة لعالم بريس داخل مجلس احدى الجماعات الترابية باقليم الرحامنة ان 12 عضوا جماعيا من أصل 16 (علما أن مقعدا لا يزال شاغرا لاستقالة صاحبه) سيتقدمون باستقالة جماعية ،تتوفر عالم بريس على نسخة منها ، قصد الضغط على الرئيس لتقديم استقالته . وتأتي حسب نفس رسالة الاستقالة ان قيامهم بتلك الخطوة التصعيدية حسب نص الاستقالة التي سترفع إلى عامل الاقليم ، احتجاجا على الممارسات السيئة في التسيير من طرف رئيسها والمتمثلة في مايلي : -الانفراد في تسيير الجماعة . -الغياب التام عن الجماعة إلا خلال دورات المجلس الجماعي . -سوء التدبير المالي والاداري للجماعة. -تهميش دور اللجن الدائمة وخاصة لجنة التعمير حيث يتم تسليم رخص البناء دون عرضها على اللجنة المختصة. مطالبة أعضاء المجلس بالتفويض الشفهي لبرمجة الفائض بكيفية انفرادية الأمر الذي استغله السيد الرئيس حسب المصدر المذكور لبرمجة اقتناء سيارة جديدة (23مليون سنتيما تقريبادون احتساب الرسوم ) فهل سيرضخ الرئيس لمطالبة هؤلاء المستشارين الجماعيين أم أن فصول هذه القضية ستعرف تطورات أخرى لاحقا.