قال منخرطون من اقليم الرحامنة اقتنوا عقارات بودادية كريمة باسفي في اتصال بعالم بريس بانهم يشتكون اقفال الرئيس لهواتفه وعدم الاجابة عن استفساراتهم بخصوص عقاراتهم التي اضحت في مهب الريح. وادلى الموظفون بنسخ من الوثائق تتوفر عالم بريس على نسخ منها بعد ان كان موظفون بمدن اخرى قد تقدموا بشكايات في الموضوع تبرز انه ومنذ تأسيس الودادية السكنية كريمة بتاريخ 05 دجنبر 2007 بهدف اقتناء أرض وتجهيزها و توزيعها على المنخرطين حسب القانون الداخلي ،والمكتب المسير يقوم بخروقات عديدة،منها: +عدم عقد أي جمع عام منذ التأسيس كما ينص على ذلك القانون المنظم, +عدم تجديد المكتب المسير للودادية والذي انتهت صلاحيته و ولايته حسب الفصل السابع من القانون الأساسي, +تعدد الحسابات البنكية التي تم تسليمها للمنخرطين لدفع دفعات الإنخراط(حساب الودادية+الحساب الشخصي للأمين+حساب شركة إلترا المسؤولة عن مشروع الرمال الذهبية إضافة لحسابا أشخاص آخرين,,,) وكذا تسلم دفعات نقدية دون وصلات, +تسلم دفعات عن التجهيز مند الإنخراط ولا وجود لبوادر أي تجهيز إلى حدود الآن… +تغيير هدف الودادية من مشروع اجتماعي إلى مشروع استثماري بمحاولة سيطرة شركة سمايلو تراف على أرض الودادية وإقامة مشروع السكن الإجتماعي والسكن المتوسط . +طرد مجموعة من المنخرطين لمطالبتهم بالحساب المالي ورفضهم للشركة التي تريد إقامة المشروع الخاص بها وتمسكهم بحقوقهم . +الإغتناء الواضح لأعضاء المكتب خاصة الأمين الذي أصبح ممتلكا أو مساهما في عدة شركات مثلا سمايلو تراف و إلترا ترانس….. وكان المركز المغربي لحقوق الإنسان وإنطلاقا من دراسته للملف موضوع الشكاية اقر بان المشروع تحول من مشروع سكني إلى مشروع إستثماري قدم خلالها شكاية الى وزير العدل من اجل العمل على الإشراف ومتابعة مجريات التحقيق صونا لحقوق المنخرطين من جهة وتحقيق العدالة من جهة أخرى مع تقديم كل من ثبت تورطه من قريب أو من بعيد في شأن التلاعبات التي شابت التسيير المالي والإداري لودادية كريمة التي جعلت بعض الأطراف المسيرة الاغتناء الفاحش على حساب المنخرطين.