بعد الاقصاء لكل الفعاليات المدنية والنقابية المهتمة بالتربية والتعليم ، وبعد سنوات من الكذب واستغلال النفوذ والضرب على أيدي الأساتذة الوطنيين من طرف المسؤولين السابقين ، وبعد فترة بائسة من التسيير الفردي الديكتاتوري الغبي وكأننا في العصور الحجرية أو في سنوات الرصاص والتي أنهى عملها م صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده منذ توليه عرش أسلافه الميامين. نريد من المسؤول على نيابة فاس أن يبحث في الملفات الشائكة التي طالها الانتظار والتي يتمتع البعض ممن كانوا لسنوات يتعاملون مع الأطقم التعليمية كخدام في الضيعات لا كاساتذة ، نريده أن ينهي مع الفساد والمفسدين الذين ما زالوا لحد كتابة هذه الاسطر يتمتعون بشبكة وهم الممسكوم بخيوط اللعبة حسب الطلب ، وجسب المقربين اليذين يحسنون تلميع أعمالهم في كل خرجة. سيدي نريد منك فقط أن تفهم أن تاريخك والذي يشهد لك بالامتياز و التقدير هو اليوم في محك حقيقي مع هذه الشبكة التي تبيع وتضحك على المشتري في نفس الوقت ،لذلك نخبرك سيدي كحقوقيين وفاعليين مدنيين لن نسكت على الظلم وعلى الملفات الظالمة التي مازال البعض ممن تحكم في أخطبوط الفساد يتلذذ لحد الان بمعاناة البعض من الأساتذة أنه لنا اليوم الحق في الترافع والمراقبة التي خولها لنا الدستور الجديد. سيدي رسالتنا اليوم لك رسالة تحذير لما يريده البعض أن يغالطك فنحن اليوم له بالمرصاد حتى ترجع الأمور الى نصابها والأكيد أننا لن نسكت ولو تطلب ذلك الذهاب الى أبعد الحدود لأن الملفات التي يحاول البعض التغطية عليها خطيرة جدا . المهم سيدي وفقك الله للضرب على أيدي هؤلاء و كل الشرفاء معك اذا أردت بالفعل تصحيح الوضعية التي يعيشها قطاع التعليم اليوم.