اكد العديد من المواطنين في تصريح ل"عالم بريس" أن العديد من تجار ما اصطلح على تسمية جزافا بسوق الطاليان ، متذمرون من أصحاب تحصيل الجبايات أو ما يطلق عليهم بأصحاب"الصنك" بالتزامن مع السوق الأسبوعي، الذين يعمدون إلى ارغامهم على أداء واجبات "الصنك" مع العلم أنهم لم يلجوا باب السوق أصلا ولم يقوموا بالتسوق داخل أروقته. وتساءل مواطن متضرر تم مطالبته مرتين متتاليتين من أجل أداء واجبات "الصنك"، عن سبب غياب مراقبة صارمة من لدن الجهات المعنية التي سمحت لهؤلاء الأشخاص بعرقلة حركة البيع ومضايقة المواطنين وإخضاعهم وإذلالهم لأداء واجبات لجبايات هم في غنى عنها. فإذا كان دفتر التحملات يلزم مكتري مرافق السوق الأسبوعي بأن يتقيد به، ولا يتعدى الاستخلاص بهذا الأخير، فإن معظم الباعة تتفاجأ بأناس يستخلصون "الصنك" بطرق مشبوهة ودون تقديم أي وصل لمن يتسلمون منهم هده الواجبات فضلا عن الكلام النابي والساقط الدي يتلفظ به هؤلاءفي حق الباعة دون مراعاة لهم ولزبنائهم الشيء الذي يعد خرقا سافرا للقانون، كما انهم يستخلصون الجبايات على أراض تابعة للخواص، دون تسليم أي وصل كدلك. ليبقى السؤال مطروحا حول مصير هذه المداخيل المالية الهامة ومن الجهات المستفيدة منها، وما هي مبررات ذلك، مادام الاستخلاص في هذه الأماكن، لم يكن مدرجا بدفتر التحملات الخاص بكراء مرافق السوق الأسبوعي؟ ولهدا فان المتضررين من باعة ومواطنين يناشدون المسؤولين كلا من منبره الايبخلوا عليهم بمد يد المساعدة لاخراجهم من هدا الموقف الحرج والضرب على يد هؤلاء الدين يتجاوزون القانون دون اعطاء أي اعتبار لما سطره القانون الدي هو فوق الجميع ولايجاد حل سريع وناجع لمشكلهم هدا والمعاناة التي يتسبب لهم فيها التسيب اللااخلاقي واللامعقول .