قالت مسؤولة في الأممالمتحدة لحقوق الإنسان السبت إن فقراء العالم والفئات الضعيفة هم الأكثر معاناة من جراء الأزمة الاقتصادية العالمية السائدة حاليا. ونقل مركز أنباء الأممالمتحدة فى موقعه على شبكة الانترنت اليوم عن نافي بيلاي مفوضة الاممالمتحدة لحقوق الانسان مناشدتها الدول والشركات ألا تؤدي ممارساتهم وسياساتهم لتقويض حقوق الإنسان. جاءت تلك المناشدة خلال جلسة عقدها مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان بجنيف لمناقشة تداعيات الأزمة الاقتصادية على حقوق الإنسان. وحذرت بيلاي من أن الأزمة الاقتصادية في أنحاء العالم على الأرجح """"ستقوض من فرص الحصول على العمل والطعام والمسكن وأيضا المياه والرعاية الصحية والتعليم"""". وحثت الدول على إدخال تعديلات على السياسات الداخلية لا سيما المتعلقة بالإنفاق الحكومي بحيث لا تكون على حساب الفقراء عبر قطع الدعم عن الخدمات الأساسية واليات الحماية الاجتماعية. وشددت بيلاي على ضرورة تحديد احتياجات وحقوق الفئات الضعيفة والأفراد لا سيما النساء والأطفال والمهاجرين واللاجئين والسكان الأصليين والأقليات والأشخاص ذوي الإعاقة. وأعادت إلى الأذهان دعوات مؤتمر الدوحة لتمويل التنمية للمجتمع الدولي بما في ذلك البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إلى توجيه سياساتهم ومواردهم لمساعدة الدول النامية لتعزيز الاقتصاد والحفاظ على النمو وحماية الفئات الضعيفة من تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية