حذرت الأممالمتحدة من أن هدف تقليص الفقر في العالم إلى النصف بحلول 2015 مصيره الفشل طالما استمرت ممارسة التمييز حيال نحو 650 مليون شخص مصابين بالإعاقة. وفي الوقت الذي احتفل فيه باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة الموافق ل 3 دجنبر من كل سنة، أكدت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة نافي بيلاي في بيان أ ن الأمر يتعلق بإحدى المجموعات الأكثر إهمالا في العالم وخصوصا في البلدان النامية. ويعاني نحو 20 في المائة من الأشخاص الأكثر فقرا من إعاقة بحسب الأممالمتحدة التي تعتبر أيضا أن 90 في المائة من الأطفال المعوقين في البلدان النامية لا يذهبون إلى المدرسة. وقالت المفوضة العليا إن هذه الإحصاءات تصدم ضميرنا. وتابعت؛ إن لم يوضع الأشخاص المعوقون في واجهة (الاهتمامات) في مجال التنمية سيتعذر تقليص الفقر إلى النصف مع حلول 2015 أو إعطاء الفرصة لكل فتاة أو صبي لتلقي التعليم الأساسي. من جهتها عبرت لجنة الرصد الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأممالمتحدة التي عقدت أولى جلساتها في جنيف في فبراير، عن أسفها لأن الإحصاءات السكانية التي تجريها الحكومات لا تحصي عموما المعوقين، مغفلة بذلك أخذ احتياجاتهم وحقوقهم في الاعتبار.