.... غالبا ما يرغب الإنسان في المساهمة والمشاركة في أحد البرامج التي تبث على أمواج الإذاعة الوطنية. وذلك تحقيقا لرغبة داخلية من جهة، وأملا في الظفر بإحدى الجوائز التي تخصصها هذه البرامج للفائرين. ومن بين هذه البرامج برنامج مسابقات مفتوحة، الذي تقدمه الإذاعة المركزية صبيحة كل أحد من التاسعة الى الحادية عشرة، والذي يسهر على تقديمه محمد عمورة حيث يطرح من خلاله أسئلة ثقافية في شتى مجالات المعرفة على المستمعين من أجل التباري في شأنها وبالتالي الفوز بجوائز عبارة عن مبالغ مالية أو أجهزة TNT لكل من ساعده الحظ. وبالفعل فاز مجموعة من المستمعين؛ فكم هي جميلة فكرة البرنامج خصوصا وأننا نسمع ذلك الفائز الذي حالفه الحظ وهو يعبر عن فرحته بالفوز مباشرة على الهواء من خلال برنامج مسابقات مفضوحة عفوا مسابقات مفتوحة. لكن أخبرونا عن مصير أولئك الذين ابتسم لهم الحظ وفازوا لكن للأسف لم يتسلموا جوائزهم لحد الساعة. لذا يتساءل هؤلاء الفائزون عن مصير جوائزهم التي لايعلم مصيرها إلا الله. مع العلم أنهم قاموا بعدة إجراءات واتصالات مع المسؤولين عن البرنامج السالف الذكر لكن دون جدوى. وتجدر الإشارة أن مجموعة من الأصدقاء الذين سبق لهم أن فازوا في السنوات الفارطة وتسلموا جوائزهم من طرف مخرج ومنسق البرنامج مصطفى لحكيم قد تعرضوا فعلا للإبتزاز والمساومة من طرف هذا الأخير. لهذا نطالب المسؤولين أن يتدخلوا بالاسراع في تسليم الجوائز لمستحقيها دون شروط مسبقة؛ وإلا فما الفائدة من الإعلان عن أسماء فائزين مع العلم مسبقا بأن هناك جوائز وهمية في انتظارهم.