قال مسؤولون باكستانيون ، ان مسلحين خطفوا اكبر مسؤول حكومي بوادي سوات ، جنوب غرب باكستان، الى جانب ستة من حراسه ، موجهين ضربة لجهود استعادة الهدوء الى الاقليم المضطرب. وقال سيد محمد جواد ، مفوض مقاطعة مالانكاند، التي تشمل سوات، لرويترز، ان خوشال خان كان مستقلا سيارته في طريقه الى مينجورا، البلدة الرئيسية بسوات ، عندما خطفه «اوغاد». تجدر الإشارة إلى أن السلطات الباكستانية أبرمت اتفاقا مع اسلاميين ، لاستعادة العمل بالشريعة الاسلامية ، في مسعى لتهدئة الاوضاع في سوات. من جهة أخرى ، ذكرت مصادر أمنية باكستانية ، ان مسلحين مجهولين شنوا هجوما على إحدى محطات إمدادات قوات حلف شمال الأطلسى (الناتو) فى مدينة بيشاور، عاصمة إقليم الحدود الشمالى الغربى الباكستانى. وأضافت أن نحو35 مسلحا هاجموا محطة «بلال» الخاصة بمواد «الناتو»، فى وقت مبكر، وقيدوا الحراس، وقاموا بنهب المواد التى تمكنوا من الوصول إليها. وفتحت الشرطة تحقيقا للكشف عن مرتكبي عملية النهب.