لقي عشرة أشخاص مصرعهم في هجوم شنه مسلحون في وادي سوات شمالي غرب باكستان. وقالت الشرطة الباكستانية إن المسلحين هاجموا منزل مسؤول حكومي محلي بالمنطقة وقتلوا ثلاثة من أفراد أسرته وسبعة حراس. وكان الجيش الباكستاني أعلن أول أمس مقتل عشرة جنود وخمسين مسلحا من حركة تنفيذ الشريعة المحمدية في اشتباكات عنيفة بين الجانبين. وقال المتحدث العسكري في منطقة الاشتباكات الرائد ناصر علي إن قوات الجيش وطائرات هليكوبتر دمرت أكثر من 40 مخبأ للمسلحين ومعسكر تدريب. ويشن الجيش الباكستاني حملة عسكرية واسعة منذ فجر السبت ضد مواقع الحركة في منطقة كابل بوادي سوات ردا على تفجير مخزن للذخيرة الخميس الماضي. وتبنى الناطق باسم حركة تنفيذ الشريعة المحمدية عملية التفجير، وعدها ردا على عمليات الجيش المتواصلة في المنطقة. وتتبع حركة تنفيذ الشريعة حركة طالبان باكستان منذ أعلن زعيمها الملا فضل الله بيعته لقائد طالبان. وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد ذكرت الجمعة أن أكثر من 200 ألف شخص فروا من القتال الدائر في شمال غرب باكستان الشهر الحالي وأنهم بحاجة ملحة إلى مساعدات إغاثة.