في لحظة تاريخية مؤثرة تحمل العديد من الدلالات و تتمازج خلالها مئات الأحاسيس والأماني عبرت قافلة التضامن البريطانية تحيى فلسطين ّالحدود المغربية الجزائرية المغلقة منذ 15 سنة في رحلة الخمسة آلاف ميل في اتجاه غزةالجريحة و فتحت الحدودالمغلقة لمدة ساعتين من الزمان المغاربي العربي المعطل و لتمر قافلة التضامن المشكلة من 117 عربة و250 متطوع بريطاني الجنسية، ثم أوصدت مجددا من الجانب الآخر مخلفة وراءها آثار حرقة داميةوأيضاارتياح فجوةأمل لعشرات الأطفال و الشباب و الشيوخ المشرئبة أعناقهم لتوديع و تشييع مقاطع القافلةّ المخترقة سكون معبر زوج أبغال الحدودي الشاهد منذعقد ونيف على واقع سياسي مؤسي.