لقاءات التعاون اللامركزي المغربي-الفرنسي في أكادير > انطلقت ، أمس الخميس ، بمدينة أكادير أشغال لقاءات التعاون اللامركزي المغربي-الفرنسي، وذلك بمشاركة ثلة من المنتخبين المحليين بكل من المغرب وفرنسا والمنخرطين في إطار علاقات شراكة, وبحضور نخبة من التقنيين والباحثين وممثلين عن الإدارة العمومية. وسيناقش المشاركون في هذه اللقاءات ، خلال موائد مستديرة ، مواضيع تتعلق ب«التعاون اللامركزي: التجربة المغربية الفرنسية»، و«مشروع دعم اللامركزية بالمغرب: أداة في خدمة التعاون اللامركزي»، و«التعاون المغربي الفرنسي: الجماعات المحلية في سياق الشراكة ضمن الاتحاد من أجل المتوسط». كما ستعرف اللقاءات تنظيم مجموعة من الورشات ستنكب على تحديد آليات عملية للتعاون في ثلاثة مجالات وهي: «التنمية الحضرية: النقل الحضري نموذجا»، و«التنمية الاجتماعية ودور الجماعات المحلية»، و«التنمية الاقتصادية والتعاون بين الجهات والماء والتطهير». التوقيع على ثلاث اتفاقيات شراكة من أجل النهوض بقطاع الرياضة والشباب بإقليمالحسيمة > تم يوم الأربعاء بولاية جهة تازةالحسيمة تاونات التوقيع على ثلاث اتفاقيات شراكة من أجل النهوض بقطاع الرياضة والشباب بإقليمالحسيمة. وقد أشرف على عملية التوقيع, التي رصد لها غلاف مالي قدر بحوالي19 مليون و500 ألف درهم لانجاز مشاريع رياضية ببلديات إمزورن وبني بوعياش وتارجيست, وزيرة الشباب والرياضة السيدة نوال المتوكل ووالي جهة تازةالحسيمة تاونات عامل عمالة إقليمالحسيمة السيد محمد مهيدية. وتتعلق الاتفاقية الأولى ببناء قاعة مغطاة وملعب رياضي خاص بالتداريب ببلدية تارجيست بغلاف مالي يقدر ب10 ملايين و500 ألف درهم كمساهمة من عمالة إقليمالحسيمة, فيما تتكفل وزارة الشباب والرياضة ببناء ملعب رياضي خاص بالتداريب, وتكسية أرضية القاعة المغطاة بتكلفة مالية تقدر ب700 ألف درهم. وتهم الاتفاقية الثانية بناء قاعة مغطاة ببلدية بني بوعياش بغلاف مالي يقدر ب8 ملايين درهم، تتوزع على المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (مليون درهم) ووزارة الشباب والرياضة (مليون درهم)، وعمالة إقليمالحسيمة (4 ملايين درهم) وبلدية بني بوعياش (مليوني درهم). وتتعلق الاتفاقية الثالثة ببناء ملعب رياضي خاص بالتداريب بمحيط القاعة المغطاة ببلدية إمزورن بغلاف مالي يقدر بمليون درهم كمساهمة من وزارة الشباب والرياضة. اعتقال ناشط حقوقي بالناظور ضمن تداعيات حملة ملاحقة خلايا تهريب المخدرات وجدة : العلم > علم من مصادر متطابقة ان شكيب الخياري رئيس جمعية الريف لحقوق الانسان يوجد حاليا رهن الاعتقال لدى الاجهزة الأمنية المركزية، وحسب نفس المصادر فان الفاعل الحقوقي ، كان قد توصل باستدعاء للمثول أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي نقلته إلى مدينة الناظور حيث أجرت في حضوره تفتيشا دقيقا لمنزله صادرت على إثره جهاز حاسوبه ومجموعة من الوثائق قبل أن ينقل مجددا الى وجهة مجهولة . وترجح ذات المصادر أن يكون اعتقال الخياري مرتبطا بتداعيات الحرب التي تشنها السلطات الأمنية ضد خلايا تهريب المخدرات بالاقليم . وكان المعني بالأمر قد شكك في مصداقية هذه الحملة و قال في تصريح حديث لاذاعة هولندا الدولية ان تقديم المدعو (م. ل ) كأحد أباطرة المخدرات في الشمال «كذبة لا يمكن تصديقها»، مضيفا ان «أباطرة المخدرات يحكمون على الإقليم ويحكمون حتى في مصير الدولة بأسرها من خلال قبة البرلمان، وهم موجودون في أحزاب وطنية كبيرة مشاركة في الحكومة». واصدر المكتب التنفيذي لجمعية الريف لحقوق الانسان أول أمس الأربعاء بلاغا اعتبر ان رئيس الجمعية تم اقتياده بالقوة من منزله بعد مصادرة جهاز حاسوبه الخاص وبعض اغراضه الشخصية، واضاف البلاغ ان الجمعية - إذ تدين اعتقال رئيسها المناضل شكيب الخياري ، تطالب الجهات المعنية بالكشف عن مكان احتجازه والإفراج الفوري عنه.