نفى الرئيس الموريتاني سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله وجود أي توتر في العلاقات المغربية الموريتانية في الوقت الراهن، وقال في برنامج (لقاء خاص) الذي بثته قناة الجزيرة ليلة أول أمس ردا على ما تداولته بعض الصحف حول تأجيل زيارة كان جلالة الملك محمد السادس سيقوم بها إلى نواكشوط أنه لم يقع أي تأجيل لأن موعد الزيارة لم يكن محددا أصلا. وعن موقف بلاده من النزاع في الصحراء قال الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله أن موقف بلاده واضح تماما، وهي تبذل جهوداً من أجل تحقيق تقارب بين المغرب والجزائر، وأضاف أنه طلب من رئيس «الجمهورية الصحراوية الوهمية» أن لا يطلب من موريتانيا أكثر من هذا وأن لا يحرجه مع المغرب. وكانت بعض وسائل الاعلام قد روجت أخباراً مفادها أن جلالة الملك محمد السادس أجل زيارته إلى موريتانيا على خلفية التدهور الأمني وتصاعد أعمال العناصر الإرهابية المحسوبة على تنظيم القاعدة، وعدم وضوح الموقف السياسي الموريتاني من ملف الصحراء المغربية، ومن مقترح المغرب للحكم الذاتي. وهذا ما فنده جملة وتفصيلا الرئيس الموريتاني سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله وبذلك يتضح أن كل ما قيل مجرد (كلام جرايد).