أسفر اللقاءان المقدمان عن مرحلة الذهاب لدور ربع نهاية كأس العرش عن نتيجتين عاديتين بفوز الفريقين المضيفين جمعية أمل الصويرة على الرجاء البيضاوي بفارق 6 نقط، واتحاد طنجة عن إثري الريف الناظور بفارق 18 نقطة وهو ما قد يصعب أكثر من مهمة الفريق الناظوري ولو في ملعبه. ففي مباراة جمعية أمل الصويرة مع الرجاء البيضاوي ساد التكافؤ جل أطوارها، إذ بعد انتهاء الربع الأول لفائدة الصويرين بحصة 17 نقطة مقابل 12، انتهى الشوط الأول لفائدتهم بحصة 35 نقطة مقابل 31. وخلال الربع الثالث ظل التكافؤ سيد الموقف إلى أن انتهى برفع الفارق لفائدة الصويرين إلى فارق 7 نقاط، لتنتهي المباراة في الأخير بنتيجة 70 نقطة مقابل 64، أي فارق 6 نقط والذي يترك باب الأمل في الترشح إلى المربع الذهبي مفتوحا في وجه الفريقين معا. أما بمدينة طنجة وأمام حضور قياسي من جمهور فريقي اتحاد طنجة وإثري الريف الناظوري، خطا فريق اتحاد طنجة خطوة مهمة نحو بلوغ المربع الذهبي بعد أن أنهى مباراة الذهاب لفائدته بفارق 18 نقطة، وهو فارق يبدو أن صعب التذويب على الفريق الناظوري من خلال مباراة الإياب وذلك اعتبارا لقلة تجربة بعض لاعبيه مقارنة بالخبرة والتجربة الكبيرة لجل لاعبي فارس البوغاز. فخلال مباراة الذهاب قاوم لاعبو إثري الريف الناظوري بشجاعة وصمدوا في وجه الفريق الطنجي الذي تكافأ معهم في الأداء خلال الربعين الأولين، حيث انتهى الأول لفائدة الطنجيين بحصة 21 نقطة مقابل 20 وانتهى الثاني لفائدة الناظوريين بحصة 18 مقابل 16 وأنهوا بالتالي الشوط الأول متقدمين بنتيجة 38 نقطة مقابل 37. لكن وخلال الربعين الأخيرين كان أداء لاعبي اتحاد طنجة أفضل دفاعا وهجوما، وبالرغم من المحاولات اليائسة لأصدقاء عدنان مساعدية للعودة في النتيجة، كان إيقاع لاعبي اتحاد طنجة أفضل مما مكنهم من توسيع الفارق وإنهاء النتيجة لفائدتهم بزائد 18 نقطة، وهو فارق يجعلهم يلعبون مباراة الإياب في الناظور بنوع من الاطمئنان للعبور إلى الدور نصف النهائي، لكن وبالرغم من ذلك فإن الفريق الناظوري قدم في المجمل مباراة لا بأس بها إلا أنها اصطدمت بخبرة وتجربة لاعبي الفريق الطنجي والتي سيكون من الصعب تجاوزها خلال مباراة الإياب. وللإشارة فإن مباراة الوداد البيضاوي مع الجمعية السلاوية أقيمت مساء أمس الأحد على أن تقام آخر مباراة عن هذا الدور مساء اليوم الإثنين بدءا من الساعة السابعة مساء بقاعة ابن ياسين بين فريقي الفتح الرباطي والمغرب الفاسي وستكون لنا عودة لمخلفات ونتيجتي المباراتين.