فجر نائب بحزب المحافظين المعارض ببريطانيا فضيحة ينتظر أن تكون لها تداعيات ديبلوماسية و حقوقية في المملكة المتحدة و الولاياتالمتحدةالأمريكية و المغرب أيضا و تتعلق باحتمال تعرض أحد معتقلي غوانتنامو للتعذيب بكل من بريطانيا و المغرب . وكشفت تقارير حقوقية أن تقارير كشفت أن محمد بنيام الحبشي 21 سنة الحامل للجنسية الأثيوبية و الذي احتجز في كل من أفغانستان وباكستان والمغرب، أبلغ المحققين بأن الأسئلة التي وجهت إليه خلال الاستجوابات لا يمكن أن تكون قائمة إلا على أساس معلومات قدمتها الاستخبارات البريطانية وهو ما يشير ضمنا إلى أن بريطانيا كانت جزءا من عملية تعذيب سجناء معتقل غوانتنامو الشهير الذي عبر الرئيس أوباما عن نيته في إغلاقه قريبا و ما زال ينسق مع حلفاء الولاياتالمتحدة مصير « المقيمين به « . و يفيد مسار حالة المعتقل بنيام محمد الذي إستفاد من اللجوء السياسي ببريطانيا سنة 1994 أنه عاش في المملكة المتحدة لسبع سنوات، اعتنق خلالها الإسلام قبل أن يلتحق بباكستان وأفغانستان أين أعتقل بشهر أبريل من سنة 2002، بمطار كراتشي على أيدي موظفي الجمارك الباكستانيين بدون جواز سفر و تعرض للاستجواب و التعذيب .