قتل28 شخصا ، على الاقل، واصيب212 بجروح في انتاناناريفو ، حين فتح الحرس الرئاسي النار على انصار لرئيس بلدية العاصمة المقال ، اندري راجولينا, حسب حصيلة جديدة اصدرها الدرك . وكانت حصيلة سابقة تفيد عن سقوط23 قتيلا و83 جريحا. وقال الكابتن لالا راكوتونيرينا ، رئيس مكتب العلاقات العامة في قيادة الدرك الوطني، متحدثا لوكالة فرانس برس، ""احصينا28 قتيلا و121 جريحا في المستشفيات الثلاثة الكبرى في المدينة"". ونقل القسم الاكبر من الجرحى والضحايا الى مستشفى انتاناناريفو الجامعي. من جهته قال المدير الفني للمستشفى، اريك رامبينيسون ، لفرانس برس، ""احصينا 25 قتيلا، و173 جريحا"". واضاف ان ""90 % من الجرحى اصيبوا باثار شظايا معدنية"". واطلق الحرس الرئاسي النار ، بعد ظهر السبت الفائت، على انصار لأندري راجولينا ، استجابوا لدعوته، وساروا في اتجاه القصر الذي يؤوي مكتب الرئيس ، وسط العاصمة ، في حين يقع المقر الرئاسي على مسافة12 كلم خارج المدينة. وعاد الهدوء أمس الاحد الى العاصمة التي استعادت نشاطا شبه طبيعي، ولا سيما في حي الوزارات ، حيث جرى اطلاق النار , على ما افاد صحافي وكالة فرانس برس.