توصل مكتب «العلم» بالدار البيضاء بشكاية من جمعية سكان حي المطار للبيئة والنظافة ينبهون فيها إلى ضرورة إجراء تفاوض شفاف ونزيه مع سكان حي المطار الذين يعدون بالمئات من أجل بحث شروط ترحيلهم أو تعويضهم عن المساكن التي يكترونها منذ عشرات السنين. وأشارت الشكاية إلى أن المؤسسة التي استفادت من عملية تفويت حوالي 350 هكتار من أراضي مطار أنفا بعد قرار فتحه للتعمير تتجاهل فئة هامة من السكان في حين تفاوضت مع بعض الذين احتلوا مساحات من الأرض في ظروف السيبة من جمعيات ومؤسسات. ولهذا بات من الواجب فتح هذا الملف والتفاوض مع السكان قبل الإقدام عن أي إجراء.