البيضاء: مكتب العلم في إطار المشروع القاضي بتحويل مطار آنفا الى قطب سكني ومرافق ومشاريع موازية فوجئت فئة من سكان حي المطار دون أخرى بالتوصل بمقالات استعجالية من المحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء تقدم بها صندوق الإيداع والتدبير لإفراغ المساكن التي تقيم بها في حين تم التغاضي عن إشعار فئة ثانية بل التفاوض معها على أساس تسلم 90 مليونا من السنتيمات مقابل الإفراغ، وعملية التفاوض شملت 254 ساكنا في حين أن عدد المكترين من الأملاك المخزنية بعقد للكراء هو 70 ساكنا وحسب المعلومات المروجة بالحي فإن مرد هذا التميز يعود الى أيادي خفية توجه صندوق الايداع والتدبير الى من يتفاوض معهم من السكان ومن يطالبون بالإفراع عن طريق المحكمة، كما أن المصادر ذاتها تفيد أن التفاوض تم مع جمعية معينة بالحي دون أخريات، مما ترك استياء كبيرا لدى الفئة المتضررة بل المستهدفة التي يتساءل أصحابها عن دواعي اقتصار الحوار مع هذه الجمعية بالذات ودواعي هذا التميز وعدم شمولية الحوار والتفاوض مع جميع السكان الذين تتراوح إقامتهم بالحي ما بين 30 و 40 سنة.