صدرت للشاعر إدريس الشعراني أضمومة شعرية بعنوان «مواويل في حدائق الزمن» وقد قدم الاهداء إلى كل من قبل الفجر وافتتن بطهارة الصبح وحمرة الغروب وإلى من حمله الصدى إلى تخوم العشق ليتيه منتشيا بين ألوان الورود وإلى كل محبي الكلمة بنكهة الزعفران. والديوان هو رقصة تحكي لغة الموج وعويل الرياح وسعادة النحل ويحكي عن معنى الفرح ومداخر الانفاس وعن الحب والجمال ويتغنى بالطبيعة، ويقول في قصيدة «آخر الكلام»: أنائحا؟ أرسمها على شفتين مرتجتين أنهي بها مسيرة اللغو وستصدر للشاعر أيضا مجموعتين شعريتين: «واحة الطرب» وهي مجموعة خاصة بالشعر الغنائي و«مزهرية العشق» ، تتغنى بالمدن، وأيضا ديوان زجلي: «كلام خامر في قراب المجدوب». ويحتوى هذا العمل على 148 صفحة وهو من الحجم المتوسط وطبع بمطبعة دار القرويين بالدار البيضاء لسنة 2007 / 2006 .