يجري البرلمانيون الصوماليون ، الذين يتعرضون لضغوط الاسرة الدولية, في جيبوتي ، مشاورات شاقة لانتخاب رئيس جديد للمؤسسات الانتقالية ، بينما يحقق الاسلاميون تقدما عسكريا في الصومال. وقال الممثل الخاص للامم المتحدة للصومال ، احمدو ولد عبد الله، ان هناك 19 مرشحا للرئاسة. وفي مواجهة هذا العدد الكبير, ارجأ البرلمانيون موعد الانتخاب . وتجري المشاروات بينما لا تزال اجواء العنف تهيمن في الصومال التي تشهد حربا اهلية منذ1991 . واضطر البرلمانيون للاجتماع في الخارج بسبب غياب الامن في جميع انحاء البلاد ، بينما استولى ""الشباب المجاهدون"" ، المعارضون للمؤسسات الانتقالية ، على بيداوة (250 كلم شمال غرب مقديشيو), مقر البرلمان الانتقالي. والمرشحان الاوفر حظا هما ، رئيس الوزراء المنتهية ولايته، نور حسن حسين محمد نور ادي ، ورئيس «التحالف من اجل تحرير جديد للصومال »(اسلاميون معتدلون)، الشيخ شريف شيخ احمد.