خرجت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية عن تقليدها فيما يتعلق بدعم مرشح رئاسي معين، معلنة تأييدها الديمقراطية هيلاري كلينتون، ومنددة بمنافسها الجمهوري دونالد ترامب الذي وصفته ب"أسوأ مرشح رئاسة لحزب كبير في تاريخ الولاياتالمتحدة". وقالت المجلة، في مقالها الافتتاحي: "مع تقديرنا الشديد لعلاقتنا مع كل قرائنا بغض النظر عن التوجه السياسي، إن محرري مجلة "فورين بوليسي" يخرجون الآن عن التقليد المتبع، ويؤيدون أن تكون هيلاري كلينتون الرئيسة التالية للولايات المتحدة"، وذلك بحسب مانشرته سكاى نيوز عربية. ووصفت المجلة المرشحة الديمقراطية بأنها "مرشحة جيدة" مستعدة للقيادة، وأضافت أن "مجموعة الأسباب التي تجعل من ترامب تهديدا طويلة جدا، لدرجة أنه من الصادم حقا أن يكون هو مرشح حزب رئيسي لسباق الرئاسة". وتابعت أن "الغضب الذي أثاره مؤخرا سلوكه الدنيء مع النساء يثبت إلى أي مدى هو غير مناسب "لمنصب الرئاسة"، كما يبرهن على ذلك نبذ العديد من أعضاء حزبه له، ممن لديهم العديد من الأسباب التي تدفعهم لدعمه بشكل تلقائي".