أكد منظمو رالي أوليبيا المغرب 2016، الذي يدخل في إطار نهائي بطولة العالم للاتحاد الدولي للدراجات النارية، والمرحلة ما قبل الأخيرة لبطولة العالم للاتحاد الدولي للسيارات والشاحنات، أن هذا الرالي يعد "الأكبر في إفريقيا". وأوضح المنظمون في ندوة صحفية نظمت صباح، أول أمس الأحد، قبل إعطاء انطلاقة المرحلة الأولى، أن هذا الرالي الذي يعتبر الثاني عالميا بعد رالي دكار، سيعرف في نسخته ال17 (من 3 إلى 7 أكتوبر)، مشاركة 300 منافس في أربع فئات هي، السيارات والدراجات النارية والشاحنات والدراجات النارية رباعية الدفع ، إضافة إلى مائة شخص سيرافقون قافلة الرالي. وأبرزوا أن جاذبية الرالي ما فتئت تتزايد مع توالي الدورات، وذلك بفضل التغطية الإعلامية القوية على الخصوص، وبحضور منابر إعلامية من أزيد من 120 بلدا، إلى جانب القنوات التلفزية المغربية، التي ستنقل أجواء المنافسة بشكل يومي. وأعطيت أمس الاثنين انطلاقة الدورة ال17، من مدينة اكادير، التي شكلت خط الوصول خلال الدورة السابقة 2015. وسيعبر المشاركون المسالك الصحراوية المغربية من الغرب إلى الشرق، من خلال برمجة سباق خاص - جدا وخمس سباقات خاصة، قبل أن ينتقلوا إلى مسار "اريك شكاكة" بواسطة السيارات الذي سيأخذهم إلى مبيت ليلي في الهواء الطلق. وسيلتقي المتسابقون وأطقمهم بمساعديهم في أرفود من أجل إكمال السباق في الكثبان الرملية لمرزوكة. وخلال هذه الدورة، اختار المنظمون مسارا متنوعا مع جولة تبرز مجموعة غنية من المناظر الطبيعية المغربية. وبعد خمس مراحل (من الاثنين إلى الجمعة)، تمثل مسافة ألفي كيلومتر، سيتم تتويج النخبة العالمية لرالي-رايدز بأرفود.