سيعيش جنوب المغرب من 3 إلى 9 أكتوبر القادم، على إيقاع الدورة السادسة من رالي أوليبيا المغرب تحت شعار "إلى أكادير"، والذي ينظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس. وستشهد هاته الدورة، مشاركة 180 متسابقا (من أصل 1000) من سائقي السيارات والدارجات النارية وعربات الكواد والشاحنات، يتنافسون فيما بينهم من أجل اجتياز المراحل الست التي تمتد على مسافة تقدر ب 2255 كيلومتر. ويعتبر رالي أوليبيا المغرب أكبر سباق رالي في إفريقيا من بعد رالي دكار الذي يصنف في خانة الراليات الدولية. وفي هذا الإطار عقدت اللجنة المنظمة مساء الجمعة الماضي بالدارالبيضاء، لقاء صحفيا خصص لتسليط الأضواء على هذا الحدث الرياضي السنوى، بحضور أغلب المتدخلين في عملية التنظيم. ترأس اللقاء الصحفي المدير العام لمؤسسة أوليبيا يوسف الهمالي، الذي قال : " 6 سنوات ونحن نواكب هذا الرالي الذي يشهد مشاركة متميزة من داخل وخارج المغرب، كما أريد بالمناسبة أن أشكر الجامعة الملكية المغربية لرياضة السيارات والجامعة الملكية المغربية للدراجات النارية على الجهود اللذان تبدلان جهودهما من أجل إنجاح هذا الرالي". وسيكون المتنافسون في هذه النسخة على موعد مع مشاركة ناصر العطية بطل النسخة الماضية من رالي أوليبيا المغرب ورالي دكار لهذه السنة. وقد خصصت اللجنة المنظمة للرالي بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للدراجات النارية والجامعة الملكية المغربية لرياضة السيارات، 16 طبيبا وطائرتين (هليلوكبتر) من أجل تأمين جميع المتسابقين على طول أيام الرالي. وستشد قافلة الرالي الرحال انطلاقا من مدينة زاكورة حيث ستتم المراقبة التقنية للعربات والدرجات النارية، على أن تختتم فعاليات هذه الدورة بمدينة أكادير. وما يميز رالي أويليبيا المغرب 2015 في نسخته السادسة، أيضا احتضان "ليبيا أويل المغرب"، المساند الرسمي لهذه التظاهرة، الدراج المغربي حارث غباري الذي يراهن على الظفر بالمراحل الست المقترحة للرالي.