بأبعاد إنسانية وعاطفية، تنطلق فعاليات رالي "أويل ليبيا المغرب 2013"، في الفترة ما بين 13 و19 أكتوبر الجاري بين زاكورة وأرفود، حيث يعد الرالي مغامرة رياضية وسياحية، تسعى إلى إبراز مظاهر الشغف وطعم التحدي، فضلا عن قيم المسؤولية والتضامن والاحترام. ويعوض رالي "أويل ليبيا المغرب" رالي الفراعنة مصر"، ويتيح المحترفين من جمع نقاط حاسمة لنيل اللقب العالمي، باعتباره المرحلة السادسة والأخيرة ضمن برنامج بطولة العالم 2013 للراليات. وبهدف الحفاظ على عدد التظاهرات المدرجة في بطولة العالم 2013، قامت الجامعة الدولية للدراجات النارية، باتفاق مع الجامعة الملكية المغربية للدراجات النارية ومنظمة السباقات "إن بي أو"، بإدراج رالي "أويل ليبيا المغرب" كمحطة نهائية لبرنامج بطولة العالم للراليات". ويعتبر هذا الرالي، المخصص للسيارات والشاحنات والدراجات النارية ورباعية الدفع، آخر استعداد قبل انطلاق رالي داكار، إذ يضم مجموعة من السائقين المحترفين وأسماء وازنة في الرياضات الميكانيكية، إلى جانب مشاركة الهواة، كما أنه يتوفر على كل المقومات التي تجعل منه حدثا استثنائيا. ويسجل الرالي رقما قياسيا في عدد المشاركات، بلغ 280 سائقا وأزيد من 200 عربة، منها 120 دراجة نارية ورباعية الدفع و80 سيارة وشاحنة، بالإضافة إلى مشاركين مغاربة، من بينهم حارث كباري في صنف الدراجات، والشوفاني وحماش والفتح وأمهارش.. وجدير بالذكر أن لقب الدورة الماضية من رالي "أويل ليبيا المغرب 2012"، في فئتي الدراجات النارية والسيارات، كان من نصيب المتسابقين الفرنسيين سيريل ديسبريس وغيريك فيجورو..