مدير السباق: اللحاق سيصبح الأكبر في إفريقيا أكد منظمو رالي «أويل ليبيا المغرب 2011» للسيارات والدراجات النارية والشاحنات، أن هذه التظاهرة الرياضية في نسختها الثانية والمقرر إقامتها في الفترة الممتدة ما بين 16 و22 أكتوبر الجاري، بتعاون مع الجامعتين الملكيتين المغربيتين لسباق السيارات والدراجات النارية، ستكون فرصة سانحة للمشاركين في السباق لمشاهدة المناظر الطبيعية التي يتمتع بها المغرب في مناطقه الصحراوية. وأوضح المنظمون في ندوة صحفية يوم الجمعة الماضي، على أن هذا الرالي الذي بات الأضخم من حيث المشاركة، سيعرف مشاركة مكثفة وقوية تجعله الأهم على الصعيد الإفريقي، مضيفين أن السباق أيضا فرصة للمحترفين من أجل اختبار سياراتهم، أما بالنسبة للهواة فالسباق سيسمح لهم برفع خبراتهم في هذا المجال، كما أنهم سيدافعون عن حظوظهم في الصعود إلى منصة التتويج دون تضييع فرصة استكشاف الصحراء المغربية والوقوف على جمالها. من جانبه، كشف مدير السباق الفرنسي ستيفان كلير عن رفضه عرضا من دولتي قطر والسعودية لتنظيم السباق بهما، مؤكدا على أن تنظيم رالي «أويل ليبيا المغرب 2011» يسهم في تنشيط اقتصاد المغرب عبر أرقام قدمها المنظمون مخصصة لتغطية كافة مصاريف ونفقات تنظيم السباق وصلت خمسة ملايين درهم، ناهيك عن أن هذا الحدث الرياضي تلعب دورا كبيرا في إنعاش القطاع السياحي بالمغرب، مشددا على الدول أصبحت تسعى وراء إقامة مثل هذه التظاهرات الرياضية التي تعود عليها بالنفع من الناحية الاقتصادية. وذكر مدير اللحاق أن نسخة 2011 ستشهد على رقم قياسي جديد للمشاركين الذين سيبلغ عددهم 180 متسابقا على متن 112 سيارة، إضافة إلى مشاركة 51 دراجة نارية ورباعية الدفع و61 سيارة وشاحنة من 17 بلدا، سيمرون عبر مسالك متنوعة في الجنوب المغربي، وأضاف أن المتسابقين سيقطعون مسافة إجمالية تصل إلى 2120 كلم منها 1520 كلم خاضعة للتوقيت موزعة على ست مراحل بين وارزازات وزاكورة. وأشار مدير السباق إلى أن من بين أبرز الأسماء المشاركة في دورة هذه السنة البرتغالي هلدر دورغيز أول سائق برتغالي يتوج بطلا للعالم للراليات، كما ذكر بتواجد العنصر النسوي في السباق مشيرا إلى أن امرأة هي من فازت السنة الماضي بالرالي في صنف الشاحنات. يذكر أن الفرنسي بيتر هانسل فاز بلقب السنة الماضية في صنف السيارات ومواطنه سريل ديسبري في صنف الدراجات النارية، فيما توجت البرتغالية باللقب إليزابيث جاسينتو في صنف شاحنات.