حل المشاركون في "الرالي الدولي للجامعات والمدارس الكبرى" أمس الخميس، ببني ملال في ختام المرحلة الأولى للسباق، والتي ربطت بين مدينتي الرباطوبني ملال عبر سطات وخريبكة. ويشارك في هذه التظاهرة الرياضية والثقافية، المنظمة من طرف نادي الراسينغ البيضاوي بتعاون مع وزارتي التجهيز والنقل والشباب والرياضة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات، 30 فريقا يتكون كل واحد منها من سائق ومساعده إضافة إلى مؤطر إذا اقتضى الأمر ذلك، وكلهم من طلبة مؤسسات التعليم العالي. وذكر عبد الرزاق ميهامو، من اللجنة المنظمة، أن "الرالي الدولي للجامعات والمدارس الكبرى" الأول من نوعه بالمغرب يقام هذه السنة تحت شعار "التحسيس بمدونة السير الجديدة " وذلك إلى غاية 27 مارس الجاري، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة، التي لها طابع رياضي وثقافي وسياحي، تتضمن أربع مراحل. وأوضح أن المرحلة الثانية من السباق، المنظم أيضا بدعم من اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، ستربط مدينة بني ملال بمدينة مراكش عبر أزيلال وأوزود ودمنات، وتشكل هذه المرحلة مناسبة للمشاركين للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة التي تختزنها المنطقة والتي تجمع بين السهول والجبال ومن بينها على الخصوص شلالات أوزود. وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المرحلتين الأخيرتين من الرالي ستربطان بين مراكشوأكادير، وبين أكادير والدار البيضاء التي ستكون المحطة الأخيرة للسباق الذي يجري طبقا للقوانين الجاري بها العمل في الراليات باستعمال دفتر السباق واحترام قانون السير، مبرزا أن السرعة غير ضرورية في هذا الرالي الذي يشرف عليه حكام أجانب بمساعدة محترفين مغاربة، وذلك في إطار تطبعه الروح الرياضية. ويتميز "الرالي الدولي للجامعات والمدارس الكبرى" بتكريم كل شخصية من المدينة التي يحل بها السباق لمساهمته الإيجابية في المجالات الفنية والرياضية والثقافية والعلمية. وفي هذا الإطار تم أمس ببني ملال تكريم الصحفي محمد الردادي، المنحدر من المنطقة، والذي أحيل في بداية السنة الجارية على التقاعد بعد مشوار حافل بوكالة المغرب العربي للأنباء، اشتغل خلاله بتفان وإخلاص بأقسام التحرير المركزي واختتمه بالعمل في الدوحة بصفته مراسلا للوكالة بقطر.