على إيقاع الدقة المراكشية والأنغام المغربية والغربية، انطلق، صباح أمس الجمعة، المتسابقون في "الرالي العائلي الدولي" (رالي البخيرات)، الذي تنظمه "الجمعية المغاربية لسباق السيارات..إجراءات تنظيمية قبل بداية الرالي (خاص) بتنسيق مع "رالي بول بوزيشن"، تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم، وبمساهمة مجموعة من الشركات. وكانت نقطة الانطلاق من مدخل المركز التجاري "مرجان"، بعين السبع، في الدارالبيضاء، في اتجاه ابن سليمان، حيث أعطيت الانطلاقة الرسمية تحت هتافات المتسابقات. وأثار المنظمون انتباه المشاركة إلى ضرورة الاحتياط، واحترام قانون السير، مع دخول المدونة الجديدة حيز التطبيق، أمس الجمعة. وقالت سعيدة الإبراهيمي، رئيسة "الجمعية المغاربية للرياضات الميكانيكية"، إن الدورة الثانية لرالي البحيرات، التي ستمتد من فاتح إلى 3 أكتوبر، ستكون تظاهرة ذات بعد رياضي وسياحي واجتماعي. وأضافت أن هذه الدورة، المنظمة تحت إشراف "الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات"، وبشراكة مع مؤسسة "رالي بول بوزيسيون"، تأتي بعد نجاح الدورة السابقة، التي مرت بمجموعة من المدن المغربية، مثل بني ملال، وإملشيل والخميسات، وإفران، وأزرو. وأوضحت رئيسة الجمعية أن هذه التظاهرة تهدف إلى التشجيع على ممارسة الرياضات الميكانيكية والتعريف بمؤهلات المناطق التي سيعبرها المتسابقون، إضافة إلى أنها فرصة لاكتشاف المناطق النائية، مؤكدة أنه سيكون على المشاركين قطع مراحل تتخللها نقط للمراقبة حسب التوقيت، عبر منعرجات ومنحدرات في جبال الأطلس، مع التركيز على احترام قانون السير. وستتميز هذه الدورة بتوزيع أزيد من ثلاثة أطنان من المواد الغذائية لفائدة 400 من سكان هذه المناطق في وضعية صعبة، إضافة إلى تنظيم عمليات إعذار لفائدة حوالي 30 طفلا، يتحدرون من أسر معوزة في ابن سليمان، وآيت سبرين. وستجرى الدورة الثانية لرالي البحيرات، التي تعرف مشاركة 25 طاقما، تمثل السينغال، والبنين، والجزائر، وتونس، ومصر، وفرنسا، وإيطاليا، وفلسطين، والمغرب، على ثلاث مراحل، انطلاقا من مدينة الدارالبيضاء، وصولا إلى منطقة آيت سبرين، بإقليم الخميسات، مرورا بباب سليمان، والرماني، ووالماس، ومريرت، وأزرو، وإفران، وصفرو، وسيدي حرازم، وفاس، ومولاي يعقوب، وزرهون، ووليلي. ويمر الرالي بعدد من البحيرات في جبال الأطلس المتوسط، حيث استمد تسميته.