ينظم نادي الراسينغ البيضاوي في الفترة الممتدة ما بين 24 و27 مارس الجاري، الدورة الأولى للرالي الدولي للجامعات والمدارس الكبرى للسيارات تحت شعار « التحسيس بمدونة السير الجديدة». وأوضح المنظمون، في ندوة صحفية ،أقيمت مؤخرا بالدارالبيضاء، أن هذه التظاهرة، التي تنظم بشراكة مع وكالة «إيكوليس. كوم» تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات، ووزارتي التجهيز والنقل والشباب والرياضة واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، موجهة بالخصوص إلى طلبة التعليم العالي داخل المغرب وخارجه. وأشاروا إلى أن هذا الاختبار الرياضي والسياحي، الذي سينطلق من الرباط مرورا بالعديد من المدن المغربية قبل أن يحط الرحال بالدارالبيضاء، يندرج في إطار إستراتيجية تجعل الطالب في قلب الحياة التدبيرية، مضيفا أن هذا الرالي يشكل مناسبة لتبادل التجارب والآراء والأفكار بين طلبة مختلف المؤسسات والأسلاك التعليمية العامة والخاصة. وأضافوا أن هذه التظاهرة الرياضة ستعرف مشاركة 30 فريقا، يتكون كل واحد من سائق ومساعد فضلا عن مؤطر، مشيرين إلى أن هذه الفرق يجب أن تتوفر على عربة (سيارة) مؤمنة وتستجيب لمعايير مدونة السير الجديدة. ويجب على الأطقم المشاركة ، التي ستقطع أربع مراحل (الدارالبيضاء- بني ملال) و(بني ملال-مراكش) و(مراكش-أكادير) و( أكادير-الدارالبيضاء)، احترام القوانين الجاري بها العمل في الراليات والتي جاءت بها مدونة السير الجديدة بما فيها السرعة المحددة خلافا لباقي سباقات السيارات. وأشاروا إلى أن الالتزام بالقيادة الجيدة والاحترام الدقيق للقانون المنظم للسرعة أحد أهم الشروط التي تهم التحكيم حيث استدعى المنظمون حكام سباقات دولية معروفة بمعية محترفين مغاربة. وسيتم تقديم حصيلة كل مرحلة حسب المنظمين عند نهايتها فضلا عن استضافة مجموعة من الشخصيات المغربية التي تنحدر من المدن التي سيزورها الرالي من أجل تقديم تجربتهم ومساهماتهم المهنية سواء تعلق الأمر بميدان الصحافة أو الفن والكتابة. ويوجد من بين هذه الشخصيات التي ستنشط هذه التظاهرة ، محمد الردادي، صحفي سابق بوكالة المغرب العربي للأنباء (متقاعد) الذي سيتحدث عن مساره كصحفي عندما يحط الرالي الرحال ببني ملال.