دائما وكعادتها أوليبيا دائما في الموعد وفي المناسبات الكبيرة …والمناسبة القادمة الدورة السادسة وستكون محطة هامة ومن أجل تسليط الأضواء… انعقدت نهاية الأسبوع بفندق حياة ريجنسي بالدارالبيضاء، ندوة صحفية لتقديم أهم محطات الدورة ال6 من رالي "أوليبيا المغرب"، المقرر إجراؤها في الفترة مابين 3 و9 أكتوبر الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وتستضيف هذه الدورة التي ستنطلق من مدينة زاكورة وصولا إلى أكادير، 1000مشارك في "الرالي" من ضمنهم 180 سائقا ذوي خبرة عالمية، قرروا خوض غمار هذه المسابقة بسيارات، دراجات، عربات الكواد، وشاحنات. تجدر الإشارة إلى أن التنظيم اللوجستيكي سيتلائم هذه السنة للرالي وأمن وسلامة المشاركين مع المعايير الدولية الأكثر دقه وصرامة، بإستفادته من إجراءات إدارية مبسطة…وفي البداية أكد الدكتور يوسف الهمالي المدير العام لشركة أوليبيا بالمغرب أن أوليبيا دائما في الموعد شكلا ومضمونا عمقا وجوهرا …وأضاف أن لهذا الرالي أهداف شتى اجتماعية وانسانية وإشعاع اقتصادي …مذكرا أن هذا الرالي يعد من أكبر الراليات بعد رالي دكار…ومن خلال قراءة متأنية يتضح أن د.الهمالي يوسف يحمل مشاريع مستقبلية رائدة في مجال البترول والزيوت …مما سيكون له انعكاس إيجابي على الاقتصاد ودعم بعض المشاريع الرياضية والانخراط في الأعمال الاجتماعية…
وأكد المنظمون أن رالي أوليبيا المغرب، الذي ستجري أطواره من 3 إلى 9 أكتوبر القادم بالمناطق الجنوبية للمملكة، استأثر باهتمام 1000 مشارك في دورته السادسة، المنظمة هذه السنة وللمرة الرابعة على التوالي تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأوضح المنظمون، في ندوة صحفية ، أن هذه التظاهرة الرياضية الدولية ستعرف مشاركة 180 متسابقا من سائقي السيارات والدراجات النارية وعربات الكواد والشاحنات، من أجل الظفر بجوائز قيمة خصصت لهذا التحدي الرياضي الذي يمتد على مسافة 2255 كلم. وأضافوا أن المتسابقين من محترفين وهواة سيعملون خلال هذه الدورة على تحدي الطبيعة بتخطيهم للكثبان الرملية والمسالك الوعرة بواسطة الخبرات والتجارب التي راكموها أو التي تحدوهم الرغبة في إثرائها عبر هذا اللحاق الذي يعد ثاني أكبر رالي عالمي بعد رالي داكار. و سيعرف هذا الحدث الدولي الذي من المرتقب أن تشد القافلة الرياضية الرحال تجاه مدينة آكادير انطلاقا من مدينة زاكورة حيث ستتم المراقبة التقنية ، مشاركة القطري ناصر عطية الفائز بدورة 2014 ورالي داكار 2015 . وبذلك، يضيف المنظمون، فهذا الرالي الرائد في افريقيا يعد بمثابة المرحلة النهائية لبطولة العالم للاتحاد الدولي للدراجات النارية كما يشكل أيضا الجولة الأخيرة من بطولة العالم للاتحاد الدولي للسيارات والشاحنات. ويسعى المنظمون بشراكة مع الجامعتين الملكية المغربية لسباق السيارات والملكية المغربية لسباق الدراجات النارية إلى جعل من محطات الست لهذا الطواف، فضلا عن طابعه الرياضي، فرصة سانحة لاستكشاف ما يزخر به المغرب من غنى وتنوع ثقافي وحضاري إلى جانب حفاوة الاستقبال التي تخص بها الساكنة الوفود المتدفقة عليها تباعا. ولإنجاح هذه الدورة، التي تكتسي ايضا طابعا انسانيا، فقد تم تجنيد كافة التجهيزات اللوجستيكية والموارد البشرية حيث تم بالمناسبة الرفع من عدد الطاقم الطبي إلى 16 طبيبا مدعومين بمروحيتين. وما يميز رالي أويليبيا المغرب 2015 في نسخته السادسة، ايضا احتضان مقاولة "ليبيا أويل المغرب"، المساند الرسمي لهذه التظاهرة، الدراج المغربي حارث غباري مراهنة على قدراته في الذهاب بعيدا بألوان العلامة والمملكة…للإشارة فالعديد من أطر أوليبيا كات تشتغل كخلية النحل وعلى رأسهم الأستاذ الصغير سعيد الذي وجد فيه الصحفيون مفتاحا لمعرفة بعض الأمور المتعلقة بالرالي…