فاز حامل لقب الدورة الماضية، الأرجنتيني تيرانوفا أورلاندو (سيارات)، والإسباني خوان باريدا (دراجات نارية) اليوم الإثنين، بالمرحلة الثالثة لرالي (أويل ليبيا المغرب 2014)، المنظم ما بين 3 و 9 أكتوبر الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وقطع تيرانوفا، (ميني إيكس ريد)، الفائز بالمرحلة الأولى، سباق اليوم، الذي ربط بين أرفود و زاكورة ، مدينة 100 قصبة، على مسافة (363 كلم من بينها 313 كلم كمرحلة خاصة ومنتقاة، في ظرف 2 س و 56 د ، متقدما على القطري ناصر العطية، بطل رالي دكار 2011 ، ومرحلة أمس، بتوقيت 2 س و57 د و57 ث والهولندي برنانر تين برينكي (2 س و59 د).
وفي المقابل لم يتمكن الإسباني خوان ناني روما، الفائز بلقب رالي دكار 2014، من إتمام السباق بسبب تعرض محرك سيارته لعطب تقني في بداية المرحلة الخاصة ، الشيء الذي قلص من حظوظه في الفوز باللقب بشكل كبير.
وحافظ العطية ، الفائز بمرحلة أمس، على صدارة الترتيب العام المؤقت لمسابقة السيارات برصيد 8 س و 06 د و48 ث ، متقدما على تيرانوفا (8 س و07 د و28 ث) والجنوب إفريقي جينييل دو فيليي، الفائز ثلاث مرات بهذا الرالي (2003 و2006 و2007)، بتوقيت 8 س و09 د و 05 ث.
وفي المسابقة الخاصة بالدراجات النارية، كان الفوز من نصيب الإسباني خوان باريدا (هوندا)، الفائز بالمرحلة الأولى، بتوقيت 3 س و14 د و15 ث، غير أنه خصمت منه 30 دقيقة بسبب تجاوزه السرعة المحددة خلال سباق أمس الأحد.
وتمكن باريدا، صاحب المركز الثالث العام الماضي، من تجاوز البرتغالي باولو غونكافيس، حامل لقب الدورة الماضية، الذي حل ثانيا بتوقيت (3 س و16 د و45 ث) ، البريطاني سام ساندرلاند ، الذي أكمل منصة التتويج (3 س و19 د و37 ث) .
وعزز البرتغالي البرتغالي بولو غونكافيس ،عقب مرحلة اليوم ، مركزه في صدارة الترتيب العام المؤقت بتوقيت 8 س و54 د و39 ث ، متقدما بفارق 41 ثانية على الاسباني مارك كوما و بفارق 12 د و21 ث على البرتغالي هيلدر رودريغيز .
وسيكون المتسابقون غدا الثلاثاء على موعد مع المرحلة الرابعة التي ستنطلق من وادي درعة في اتجاه عرق شكاكة على مسافة 378 كلم من بينها 226 كلم ، كمرحلة خاصة منتقاة.
ويتوزع رالي (أويل ليبيا المغرب)، المخصص للدراجات النارية والدراجات الرباعية الدفع والسيارات والشاحنات والذي سيربط بين أرفود و مراكش عبر زاكورة ، على ست مراحل من أجل قطع مسافة إجمالية تبلغ 2000 كلم، من بينها 1450 كلم كمراحل خاصة ومنتقاة تجرى على تضاريس متنوعة بين جبال وأودية وكثبان رملية وعروق.
ويعد هذا الموعد الرياضي، الذي تم اعتماده بدلا من رالي الفراعنة (مصر) والذي يعرف مشاركة ثلة من السائقين المحترفين وأسماء وازنة في الرياضات الميكانيكية إلى جانب مشاركة الهواة، آخر محطة إعدادية قبل انطلاق رالي داكار، كما سيمكن المحترفين من جمع نقاط حاسمة لنيل اللقب العالمي، باعتباره المرحلة السادسة والأخيرة ضمن برنامج بطولة العالم 2014 للراليات.