نقلت صحيفة «واشنطن بوست» معلومات حاولت من خلالها التأكيد أن تنظيم «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» يملك أسلحة بيولوجية لاستهداف مصالح أجنبية. ويأتي نشر هذه المعلومات بعد أيام فقط من إصدار التنظيم بيانا أطلق فيه مجددا تهديدات باتجاه المصالح الغربية، وتم استغلال المعلومات التي تفيد بانتشار مرض الطاعون في أوساط الإرهابيين أدى إلى وفاة عشرات منهم، لتربط وفاتهم ب «سوء استخدام هذه المواد الكيماوية»، لكن اللافت في المقال، أنه حرص على التأكيد على وجود علاقة بين درودكال وتنظيم «القاعدة» في أفغانستان، من خلال الحديث عن مكالمة هاتفية تكون جرت بين درودكال وأحد قادة تنظيم بن لادن في ضواحي باكستان.