هل ستصدق بلاغات وزارة الفلاحة ، ويكون عرض الاضاحي متوفرا الى درجة التفوق على الطلب، إضافة الى رخاء الاثمان رغم الجفاف الذي ضرب المغرب هذه السنة ودفع الاف الفلاحين الى التخلص من مواشيهم بابخس الاثمان قبل ان تطلق وزارة اخنوش دعمها المهم لأعلاف الماشية وعلى راسها الشعير ب200 درهم للقنطار، وزارة الفلاحة اكدت ان" أن العرض المرتقب من الأغنام والماعز لعيد الأضحى يفوق الطلب الإجمالي للمواطنين، مع تأكيدها أيضا سلامة صحة القطيع، وكل هذه التطمينات لم تستطع حسب تصريحات مواطنين ان تخفف من وطاة الخوف لديهم من الغلاء الذي ضرب كل شيئ، مؤكدين ان عبء المصاريف اصبح ثقيلا لتزامن الدخول المدرسي مع «العيد الكبير».. وفي تصريح لاحد الكسابة اكد فيه ل»العلم» انه قبل شهر رمضان اشترى عددا من الخرفان بقيمة 1800 درهم للراس ، قصد بيعها في عيد الأضحى مشيرا الى ان قيمة العلف لكل راس فاقت 500 درهم ، إضافة الى مصاريف العمال والنقل وما الى ذلك من مصاريف وبالتالي فان الثمن لن يقل عن 2500 درهم ، وهو ثمن جد مناسب للاضحية حسب قوله، وتعليقا على الاثمان التي اعطتها وزارة الفلاحة قال انها غير واقعية ، ولكن امام الجفاف القائم فان الكساب لن يغامر بإبقاء الخرفان لديه ..وبالتالي فان السوق هو الذي سيحدد السعر .. وسبق لوزارة الفلاحة ان اكدت في بيان لها أن العرض المتوفر من الأغنام و الماعز يقدر ب 8،6 مليون رأس، فيما لا يتجاوز الطلب الإجمالي ب 5،35 مليون رأس، مشيرة إلى أن العرض المتوفر من الأغنام والماعز يشمل 4،9 مليون رأس من الأكباش و 3،7 مليون رأس من الماعز وإناث الغنم. وأكد البلاغ أن نسبة التوالد سجلت انخفاضا نسبيا مقارنة مع العام الماضي، وذلك بسبب تأخر التساقطات الذي طبع الموسم الفلاحي 2015-2016، مشيراً إلى أنه بالرغم من هذه الوضعية فإن العرض المتوفر اليوم كاف فيما سيمكن الطلب القوي على رؤوس الماشية الفلاحين من تمويل انطلاقة الموسم الفلاحي 2016-2017. وبخصوص الأسعار أكد البلاغ أن التوقعات تشير إلى استقرارها أو ربما تراجعها بشكل طفيف مقارنة بأسعار السنة الماضية موضحا أن متوسط سعر الأضحية قد يتراوح بين 2200 و 2300درهم للرأس. وامام غلاء المعيشة وتزامن اربع مناسبات مكلفة فان فئة كبيرة من المواطنين، تلجأ الى القروض لتصريف ازماتها المالية، حتى وهي تعلم انها ليست الحل بل تزيد من انهاك ميزانية الاسرة، ومع ذلك قالت احدى النساء في تصريح عفوي ل»العلم» « مايمكنش مانعيدوش الوليدات..وايدير الله الحل من عندو..»