أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود"، السبت، أنه تم رفض طلب الإفراج عن ممثل المنظمة في تركيا، وناشطين آخرين موقوفين في إسطنبول بتهمة الدعاية الإرهابية. وبحسب فرانس برس فيواجه "إيرول أوندرأوغلو" والصحافي "أحمد نيسين"، ورئيسة مؤسسة حقوق الإنسان "سبنام كورور فنجانجي"، السجن حتى 14 عامًا ونصف عام، لمشاركتهم في حملة تضامن مع صحيفة "أوزغور غونديم" الموالية للأكراد. وقال المدير العام للمنظمة كريستوف دولوار من باريس، حيث مقر "مراسلون بلا حدود" المدافعة عن حقوق الصحافيين: "رفض طلب الإفراج الذى تم تقديمه الخميس". وأضاف: "إن اعتقالهم هو إجراء عقابي، وإبقاءهم موقوفين هو إجراء عقابي آخر، في حين انتهى التحقيق". وتابع دولوار: "إنه التحقيق الأسرع في التاريخ، هذا طبيعي ما دام الملف فارغًا". كان النائب العام التركي قد اتهم الناشطين الثلاثة ب "التحريض على الإجرام" وب "الدعاية" لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا إرهابيًا.