كما كان مقررا دخل صالح حيون مستشار عن حزب الاستقلال بالمجلس الجماعي لأفورار في اعتصام مفتوح منذ صبيحة يوم الأربعاء فاتح يونيو الجاري إذ حسب البيان الذي صدره قيادي الاتحاد العام للشغالين بالمغرب و عضو مكتبه التنفيذي كان مقررا تنفيذ الاعتصام قبل يومه حيث تزامن مع الإضراب العام و إغلاق مقر الجماعة القروية أبوابه . وحسب المعتصم و بعد نفاد سلسلة من اللقاءات الحوارية الحبية و مساعي عامل الإقليم رأب الصدع بين المعارضة و الأغلبية لم يستجب منها رئيس المجلس الجماعي سوى الوعود قرر الغاضب عن أحوال دائرته الانتخابية أن يدخل في اعتصام مرفوق بتصعيد يوم الجمعة المقبل ستنخرط فيه فعاليات سياسية و حقوقية و جمعوية خصوصا و أن حي النصر بام محروم من الإنارة العمومية و تم تبليط بعض الأزقة تزامنا مع الحملة الانتخابية الجماعية بشكل لا تستجيب للمواصفات كما أن النفايات يقول صالح حيون أصبحت عبءا على الساكنة حيث توارت الشاحنة و سيارات بيك آب عن الأنظار و عوضها السكان الذين يؤدون ضريبة السكن و الخدمات الاجتماعية ضد إرادتهم و أصبحوا ينقلون الأزبال فترة صلاة الفجر و على متن سياراتهم الخاصة و كأننا في زمن غير الزمن المغربي و طالب صالح حيون بتكافأ الخدمات بين المنتخبين و الناخبين حيث أصبح الخارجون عن المنتخبين مسؤولون على توزيع المصابيح الكهربائية و خدمة الناس إداريا و من قال أن الغاضب يضيف المتحدث اتخد قرار الاعتصام لخدمة أجندة انتخابية فهو خاطئ لأنه يتواصل مع المواطنين و المواطنات يوميا و لا يحتاج للمزايدات المجانية و تأسف كثيرا لكون مجموعة من الرخص المسكوت عنها و التي استفاذ منها مواطنون فترة الانتخابات خارجة عن القانون حيث بعد فوزه أمطر بعض المستفيدين بالغرامات . و أمام هذا الوضع المسكوت عنه و تزامنا مع زيارة قضاة المجلس الجهوي للحسابات للجماعة اجتمع المسؤولون القضائيون مع المستشار لمدة تزيد عن الساعة و أطلعهم على سيل من الخروقات التي يجب التحقيق في شأنها فالقانون فوق الجميع و لا أحد يتمتع بالامتياز . وعلمنا أن الموضوع وصل إلى قبة البرلمان و من المنتظر أن يثير الفريق الاستقلالي موضوع الاعتصام و الخروقات الناجمة عنه . و الجدير بالذكر أن مجموعة من الخروقات شابت الانتخابات الجماعية من لوائح انتخابية مزورة و تهديدات واسعة للناخبين و الناخبات دون أن تتحرك الجهات المسؤولة و علمنا أنه إثر زيارة أعضاء من مكتب فرع حزب الاستقلال بأفورار للأخ صالح حيون داخل المعتصم أنه تعرض لتهديد من طرف شخص ألف الاصطياد في الماء العكر و الاقتيات من فتات الموائد الدسمة و لهذا ندد مكتب الفرع بسلوكات تحن للعهد القديم و طالب السلطات الإدارية مركزيا و جهويا و وإقليميا و محليا بفتح تحقيقات حول خروقات مفضوحة طالت العديد من الوثائق الإدارية و الممارسات دون أن تحرك ساكنا .